■ المغامر محمد أبو عجيزة مع دراجته شاب في مقتبل الثلاثين من عمره من مركز بسيون بمحافظة الغربية،اختار طريقة خاصة للاعلان عن حبه لمصر والمساهمة في تنشيط السياحة الداخلية بين المحافظات المختلفة وما تتمتع به من سحر وطبيعة خاصة، واستغل هوايته في ركوب الدراجات وقطع مئات الأميال من بلدته وحتي مدينة أسوان في رحلة دامت 15 يومًا سار فيها مسافة 1750 كيلو، حيث مر في رحلته بالواحات البحرية والفرافرة . ويقول لنا صاحب المغامرة محمد محمود أبو عجيزة الشهير ب»المصري» إن زوجته وطفليه شجعوه علي القيام برحلته،وأكد أنه لم يواجه خلالها أي متاعب، وأشار إلي أنه قام بتوثيق رحلته علي صفحة الترحال الخاصة علي »فيس بوك»،ويؤكد أن من أهم مزايا السفر والترحال،هي التعرف علي عادات اهالي المحافظات المختلفة،مشيرا إلي أن من عادات أهالي الواحات البحرية علي سبيل المثال أنهم لا يعرفون الخيانة، فلا يوجد تاجر يغلق متجره في حالة ذهابه إلي الصلاة، ولا تاجر ينقل بضاعته إلي داخل المتجر في المساء خوفًا من سرقتها، وما زالوا يلجأون في حل مشكلاتهم إلي كبير العائلة وكلمته سيف علي الجميع، لا يستطيع أحد مخالفتها،ويقول لنا إنه حضر فرحا نوبيا ولفت نظره أن من أهم ما يميزهم هو أنهم يعرفون معني الفرحة كما أنهم أهل كرم .