تشهد الأسواق فى محافظة الغربية زيادة فى أسعار جميع السلع وسط غياب تام من الأجهزة الرقابية بالمحافظة، وشهدت المنتجات الغذائية زيادة ما بين 2 و3% خلال اليومين السابقين، وسعر اللحوم المستوردة سجّل أكثر من 3 جنيهات زيادة، خصوصًا اللحوم البرازيلى، بجانب أنواع كثيرة من منتجات الألبات المستوردة، خصوصًا الهولندية، وذلك حسب ما ذكره أيمن الميرلى صاحب إحدى شركات توزيع الأغذية. وسجَّلت أسعار الأجهزة الكهربائية ارتفاعات تجاوزت 5% على معظم الأجهزة المنزلية والكهربائية، بينما تجاوزت أسعار المنتجات الزجاجية أكثر من 10% من أسعارها السابقة. وأكد محمد علِى، تاجر، زيادة أسعار السيارات ما بين 4% و6% خلال ال48 ساعة الماضية، مشيرًا إلى أن تلك الزيادات غير مبررة، لأن تلك السيارات موجودة بالفعل فى السوق المصرية قبل ارتفاع سعر الدولار، موضحًا أن هناك حالة من تخوف المواطنين من ارتفاع كبير فى أسعار السيارات، مما دفع كثيرين منهم إلى الشراء، بينما توقفت حركة البيع تمامًا. وشهدت سوق مواد البناء ارتفاعات تجاوزت 20%، حيث سجل الحديد فى بعض منافذ البيع زيادة غير مبررة حيث وصل طن سعر الحديد بطنطا إلى 5200 جنيه على الرغم من أن سعره الرسمى هو 4400 جنيه، بينما تقوم الشركات المنتجة لأسمنت البناء بتقليل حصة عملائها فى المحافظة إلى أكثر من النصف، حسب تصريحات تجار الأسمنت، ليسجّل الأسمنت ما يقارب 560 جنيهًا للطن، مع أن سعر توريده هو 480 جنيهًا. من جانبه أكد عبد الفتاح بصلة مدير الغرفة التجارية بالغربية، أن زيادة الأسعار تأتى لسببين مهمَّين، هما غياب الدور الرقابى والتخبط الإدارى الذى تعيشه الدولة، موضحًا أن أزمة الدولار انعكست على الأسواق وتشهد السوق فى الفترة القادمة توقف المستوردين عن الاستيراد نتيجة قلة المعروض من الدولار.