أجرت فورد وفولكس فاجن، شراكة إستراتيجية لتطوير مجموعة من السيارات، والاستفادة من سمعة فورد القوية في السوق الأمريكية، خاصة في قطاع سيارات البيك أب والSUV، في حين يمكن لفورد أن تحظى ببعض المساعدة في أسواق أوروبا وأمريكا اللاتينية والصين. يمكن لخبراء صناعة السيارات مشاركة منصات البناء الناجحة وكذلك التعاون على توسيع تشكيلة الطرازات لكل منهما، فعلى سبيل المثال، كانت فورد في السابق علامة تجارية رائدة في تقنيات السيارات الكهربائية، وفي المقابل يمكن للصانع الأمريكي مساعدة الشركة الألمانية في استعادة صورتها في الولاياتالمتحدة بعد فضيحة التلاعب بالانبعاثات الشهيرة، حيث يُمكن على سبيل المثال تدشين سيارة بيك آب صغيرة الحجم تعتمد على طراز رينجر كبداية. وتهدف الشراكة إلى تخلي فورد بشكل غير مسبوق عن قطاع السيارات السيدان التقليدية والكوبيه التقليدية في الولاياتالمتحدة والتركيز على السيارات الكهربائية والهجينة وتطوير أنظمة القيادة الذاتية جنبًا إلى جنب مع التوسع الهائل في سيارات البيك أب والكروس أوفر والSUV.