روبوتات الذكاء الاصطناعي يمكن أن تكون متحيزة مثل البشر تحذيرات خطيرة صدرت مرات عديدة من أسلحة المستقبل المنتظر استخدامها في الحروب، والتي تهدد بفناء العنصر البشري كاملا من على وجه الأرض، ليأتي أحدثها في صورة روبوتات "إنسان آلي" يدخل ساحات المعارك ببرمجة تمهده للقتل تلقائيا، دون إمكانية إصدار أي أوامر له بالتراجع. تتخذ هذه الروبوتات قرارات بأنفسها لا يمكن التحكم بها من البشر، وهو ما يثير مخاوف من استخدام جيوش مثل الولاياتالمتحدة والمملكة المتحدة وروسيا، لها في ساحة المعركة. ووفق صحيفة "ديلي ستار" البريطانية، فإنه في غياب فهم عالمي مشترك حول مدى الحاجة إلى السيطرة على أنظمة الأسلحة فهناك دول وشركات تضغط على الحدود وتستثمر بشكل كبير في التكنولوجيا الجديدة بمعدل ينذر بالخطر. وأوضحت أن تجربة استخدام الأسلحة البيولوجية والأسلحة الكيميائية والقنابل العنقودية والألغام الأرضية كشفت أن المعاهدات التي تحظر التكنولوجيا يمكن أن تقلل إلى حد كبير من استخدام الأسلحة اللاإنسانية. وحذرت منظمات دولية من بحث الدول إصدار هذه الروبوتات ضمن خطوط إنتاجية ضخمة وقالت بوني دوهرتي، باحثة بارزة في مجال حقوق الإنسان في هيومن رايتس ووتش: "إن السماح بتطوير واستخدام الروبوتات القاتلة من شأنه أن يقوض المعايير الأخلاقية والقانونية الراسخة".