سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"حماس" تؤكد فى الذكرى الخامسة والستين للنكبة.. لن نفرّط في ذرَّة من تراب فلسطين.. الاحتلال مارس أبشع الجرائم ضد شعبنا.. المقاومة المسلحة ستبقى والمفاوضات أثبتت فشلها.. ونسعى لتحقيق المصالحة الوطنية
أكدت حركة حماس أنه لن نفرّط في ذرَّة من تراب فلسطين والمقاومة سبيلنا لتحرير الأرض والأسرى والمقدسات وتحقيق العودة، وسيبقى الأقصى دائما وأبداً وقفاً إسلامياً خالصاً، والقدس ستبقى العاصمة الأبدية لفلسطين والأمَّة العربية والإسلامية. وقالت فى بيان للمكتب الإعلامى لها ظهر اليوم الثلاثاء، إنه تحلُّ الذكرى الخامسة والستون لقيام الكيان الصهيوني الغاصب على أرض فلسطين واقتلاع أهلها وتهجيرهم منها عنوة وظلماً في جريمة تاريخية كبرى ضد شعبنا وأمتنا العربية والإسلامية. وأوضحت أنه منذ ذلك الوقت والاحتلال الصهيوني يمارس أبشع الجرائم والمجازر ضد شعبنا وأرضنا ومقدساتنا؛ بالقتل والتهجير والمصادرة والتجريف والطمس والتدنيس، لكنَّ إرادة وصمود شعبنا الفلسطيني ومقاومته الباسلة وقفت دوماً ضد عدوانه وبطشه ومشاريعه ومخططاته. وركزت حماس على أن الانتصارات الرائعة التى حققها الفلسطينيون طيلة مسيرة نضال شعبنا وصموده، وكانت أبرز محطاتها معركة الكرامة والانتفاضة الأولى وانتفاضة الأقصى ومعركة الفرقان و صفقات تبادل الأسرى وآخرها صفقة وفاء الأحرار ومعركة حجارة السجيل، وهي لا تزال راسخة متمسكة بثوابتها الوطنية مدافعة عن الأرض والمقدسات حتى نيل حقوقها واسترداد أرضها وتحرير الأسرى والقدس والمقدسات وتحقيق العودة. وتؤكد الحركة إننا سنظل متمسكين بثوابتنا وحقوقنا الوطنية، ونرفض كل المحاولات للتنازل عنها أو التفريط فيها، وقالت إن المقاومة ستبقى بأشكالها كافة وعلى رأسها المقاومة المسلحة سبيلنا في الحفاظ على ثوابتنا وانتزاع حقوقنا والدفاع عن مقدساتنا وتحرير أرضنا فالمقاومة حقّ كفلته الشرائع السماوية والمواثيق الدولية، وإنَّ الرّهان على المفاوضات العبثية مع الاحتلال قد ثبت فشله في الحفاظ على الحقوق والثوابت. وأشار البيان إلى أن المسجد الأقصى سيبقى دائما وأبداً وقفاً إسلامياً خالصاً، والقدس ستبقى العاصمة الأبدية لفلسطين والأمَّة العربية والإسلامية، ولن تفلح محاولات الاحتلال المستمرة في طمس المعالم العربية والإسلامية وتغييب الحقائق التاريخية. وقال إنَّ حق عودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم ومنازلهم التي هجّروا منها، حقُّ غير قابل للتصرف ولا يسقط بالتقادم، ولا تجوز فيه الإنابة، ولا تلغيه أية اتفاقيات أو معاهدات تتناقض مع هذا الحق. وأكد البيان على حرص حركة حماس على استعادة الوحدة الوطنية على قاعدة التمسك بالثوابت والحقوق الوطنية، وندعو الأخ الرَّئيس محمود عبّاس والإخوة في حركة فتح والفصائل الفلسطينية إلى مباشرة إنجاز ملفات المصالحة حزمة واحدة ، وفق ما تمَّ التوصل إليه في اتفاق القاهرة وإعلان الدوحة. وأضافت حماس نقول لكل أسرانا: موعدكم مع الحرية لن يطول، وسننتزع حريتكم كما انتزعنا حرية إخوانكم الأبطال في صفقة وفاء الأحرار، ودعت حماس منظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية إلى تحمّل مسؤولياتهما التاريخية في حماية الأرض الفلسطينية والقدس والأقصى وكل المقدسات الإسلامية والمسيحية واتخاذ خطوات عملية رادعة ضد الاحتلال عن مواصلة جرائمه ضد الأرض . والمقدسات.