شنت الإعلامية لميس الحديدي هجومًا حادًا، أمس الأحد، على وزارة الداخلية وقيادات الإخوان التي تريد تضليل العدالة والمحكمة، وذلك ردا على محو كافة الأدلة التي تؤكد أن الدكتور محمد مرسي العياط، رئيس الجمهورية، كان ضمن سجناء وادي النطرون يوم 28 يناير2011 (يوم جمعة الغضب). وقالت خلال حلقة برنامجها "هنا العاصمة" على قناة "سي بي سي": "يريدون أن يثبتوا لنا أننا نتوهم ونحلم بهذه الخرافات وأن المكالمة التي أذيعت بقناة الجزيرة افتراء ولم تحدث.