سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
العنوسة تدفع "ميادة" لزيارة المنجمين لفك الأعمال.. فتاة في الثلاثين من عمرها لم يحالفها الحظ في مقابلة شريك حياة.. ترددت على أكثر من مكان بضغوط من أسرتها.. وفى النهاية قررت التوقف وترك الأمر بيد الله
"ميادة فهيد" فتاة في الثلاثين من عمرها لم يحالفها الحظ في مقابلة شريك الحياة، تقول: "لما وصلت لسن الخامسة والعشرين ولم أتزوج أو يتقدم لي شخص مقبول عشان يتجوزني بدأ أهلي وأصحابي يقولون لي إن فيه سبب غريب عشان كده ما حدش بيتقدم لك، بالرغم من إني حلوة ومتعلمة ومن عائلة متوسطة". وتضيف: "لم أسمع لهذا الكلام وكنت برد وأقول النصيب لسه ما جاش، بس بعد فترة بدأت أدخل في حالة نفسية مش كويسة لأن كل اللي في سني اتجوزوا وخلفوا، وبدأت أقتنع بكلامهم خاصة إن ماما كانت طول الوقت تقول إن معمول لي عمل عشان ما اتجوزش وأعنس". وتكمل ميادة قصتها: "رحت أنا وماما وأختي لواحد بيقولوا عليه بيعرف إذا كان معمول لحد عمل ولا حاجة وبيفكه كمان لو موجود، وفعلا فضل يقرا لي بعض الآيات القرآنية ويسألني عن الأحلام اللي باشوفها وهل فيها حيوانات أو لا وهل لما بقوم من النوم بلاقي أي علامات غريبة في إيديا أو رجليا وكنت برد عليه، وبعد كده وصف لي بعض الزيوت والأعشاب من عند العطار وكانت أسماؤها غريبة بس ماما أصرت تجيبها لي وفعلا كنت باستخدمها في الاستحمام زى ما قاللي وبعضها كنت بدهن بيه يدي ورجلي وبعد مناطق من جسدى". وتوضح أنه بعد نحو شهور من وصفاته لم يحدث جديد، ولم يتقدم أحد لخطبتى، فذهبت له مرة أخرى، وقال لى: " العمل اللي معمول لي صعب ومربوط على فرع شجرة ولازم الصبر عشان يزول وفضلت كده نحو سنة"، وبعد كده ماما قالت لي شكله ما بيفهمش في الجن قوي وذهبت بى لشخص آخر، أول ما ذهبت له حسيت بقبضة في قلبي لأن شكله كان مرعب وفضل يبص لي بنظرات غريبة وطلب من ماما 50 جنيها وقالها بيطلعهم لله فأنا قلت مش مشكلة المهم العمل يتفك. وتستطرد ميادة: "كتب لي زيوت اشتريها واداني ورقة زي حجاب كده أحطها في هدومي وأنا خارجة وتحت المخدة وأنا نايمة وقاللي في خلال أسبوعين العمل هيتفك وبعد أسبوع جه عريس اتقدم لي ورحت وقلت فعلا الراجل ده واصل وفك العمل بس للأسف ما حصلش نصيب وما ارتبطناش، فماما قالت لي تعالي نروح له تاني فقالنا فيه حد عرف إن العمل اتفك فراح مجدده تاني بصراحة حسيت إني في دوامة ومش عارفة أخرج منها، فماما قالت لي تعالي نروح لواحد بيقولوا عليه واصل قوي في محافظة تانية بس أنا رفضت؛ لأن أعصابي اتدمرت من كتر التفكير في مين اللي عملي العمل لدرجة إني شكيت في كل من حولي حتي إخوتي وقررت أننى لن أذهب إلى أي أحد آخر، وما يريده الله سيكون، حتى إن لم أتزوج.