أمرت نيابة بولاق الدكرور برئاسة المستشار هشام رفعت الشريف، بحبس المتهم بقتل شقيقه بسبب رفض الأول إعطائه المال لشراء المخدرات في بولاق الدكرور، 4 أيام على ذمة التحقيق، وصرحت بدفن جثة المجني عليه عقب الانتهاء من التشريح لبيان سبب الوفاة. أكد المتهم أمام النيابة أنه وشقيقه قررا البحث عن عمل منذ فترة لمساندة أسرتهما وتوفير المال وبالفعل عثر على عمل بأحد الفنادق الشهيرة، ومن ثم ساعد شقيقه المجني عليه في العمل بالفندق ذاته كمنسق حفلات. وأضاف المتهم أن كثرة عمل شقيقه واختلاطه بأصدقاء السوء دفعه إلى سلوك طريق المخدرات وتناولها حتى أصبح مدمنا، وبدأ ينفق كل ما يكسبه على شرائها، كما أنه لم يكتف بذلك، بل كان يطلب منه المال وكان يعطيه، ولم يكن على علم أنه يشتري بها المخدرات حتى أخبره أصدقائه بذلك. قال المتهم إنه قبل الواقعة حضر إليه شقيقه وطلب منه المال، لكن رفض إعطائه، فنشبت بينهم مشادة كلامية وتحولت لمشاجرة، لكن سيطر على نفسه وترك المنزل وغادر لعمله، وقد استغل ذلك وقام بسرقة مبلغ مالي 2000 جنيه من نقوده الخاصة دون علمه، وفور عودته اكتشفت الواقعة. يوضح المتهم شعرت بالغضب لأنني أعمل لتوفير المال وهو قام بسرقته، لذلك قررت معاتبته على فعلته فلم يأخذ كلامي بعين الاعتبار ونشبت بيننا مشاجرة حاولت الدفاع عن نفسي فتناولت سكينا كان بجواري وقمت بتسديد له طعنه نافذه بالصدر حتى سقط قتيلا. البداية كانت عندما ورد بلاغ إلى مباحث قسم شرطة بولاق الدكرور، من غرفة النجدة بمقتل شاب داخل شقته، على الفور تم تشكيل قوة من المباحث، وبالانتقال لمكان الواقعة، عثرت القوات على جثة شاب يعمل منسق حفلات غارقا في دمائه إثر إصابته بطعنة نافذة أودت بحياته. وتبين من التحريات أن وراء ارتكاب الواقعة شقيق المجني عليه بسبب خلافات نشبت بينهما على مبلغ مالي، على إثرها استل المتهم سكينا وطعن به المجني عليه وتركه جثة هامدة. تمكنت القوات من ضبط المتهم، وبمواجهته اعترف بالواقعة، وتحرر المحضر اللازم بالواقعة، وتولت النيابة التحقيق.
