وصف عبدالمنعم الشحات، المتحدث الرسمى باسم الدعوة السلفية، حزب النور، بأنه حزب أيديولوجى يعمل على وجوب مرجعية الشريعة فى كل مناحى الحياة، موضحا أن العمل بالممكن لا يعنى السكوت عن تطبيق الشريعة كاملة. وأوضح الشحات فى مقال له اليوم على موقع صوت السلف، بعنوان "التصنيف السياسى ل"حزب النور" وعلاقته ب"الدعوة السلفية"، أن التنازلات السياسية كانت سبب امتناع الدعوة السلفية عن العمل السياسى قبل الثورة، مشيرا إلى أن أحد أهم العوامل التى دفعتهم إلى خوض التجربة السياسية بعد الثورة هو إمكانية الدفاع عن حقيقة المعتقدات.
وقال المتحدث الرسمى باسم الدعوة السلفية، إن العلاقة بين الدعوة السلفية وحزب النور هى أقوى صور الارتباط بين جماعة إصلاح وبين حزب سياسى، مشيرا إلى أن "الدعوة" هى التى أنشأت هذا الحزب وهى ماكينته الانتخابية، مؤكدا أن هذا ليس بدعة، فالعمل السياسى قسم من الأقسام الإدارية أو الفنية فى الدعوة إلا أن هذا الأمر غير ممكن قانونًا، حيث يفصل بين عمل الجمعيات الخيرية وعمل الأحزاب السياسية وهو ما استوجب إنشاء الحزب ككيان قانونى مستقل مع بقاء الرابطة المنهجية.