الأطباء ترسل للبرلمان مقترحا لزيادة بدل العدوى ل3 آلاف جنيه عقد اليوم السبت، مجلس نقابة الأطباء، مؤتمرًا حول آخر تطورات قضية بدل العدوى للأطباء والخطوات التي تمت لدعم تلك القضية التي لم تُحسم بعد، بحضور عدد من أعضاء مجلس النقابة العامة ومجالس النقابات الفرعية. وقال الدكتور أسامة عبد الحي، وكيل النقابة العامة للأطباء، إن الأطباء أكثر فئات المجتمع عُرضة للعدوى، وقضية زيادة بدل العدوى مرت بمراحل كثيرة منذ عام 1960 وحتى الآن، وما زالت بلا قرار نهائي، في حين أن فئات أخرى لا تتعرض لما يتعرض له الأطباء ويحصلون على بدلات كبيرة ووصل الأمر إلى أن الموظف الذي يقوم بعدّ النقدية في البنك يحصل على بدل عدوى 500 جنيه كل شهر. وأضاف عبد الحي أن القضاة وصل بدل العلاج لهم إلى 3 آلاف جنيه، موضحًا أن العدوى بين الأطباء هي الأخطر وراح ضحيتها أكثر من طبيب منهم على سبيل المثال الدكتور أحمد عبد اللطيف والدكتورة داليا محرز. وأشار إلى أن العدوى بين الأطباء تأتي عن طريق الجهاز التنفسي أو الوخز بالإبر أو المشرط والإصابة بأمراض مثل الإيدز والفيروسات الكبدية، موضحا أن هناك احتياطات يجب اتخاذها لتفادى العدوى ولكن لا يوجد نظام في العالم يستطيع منع المضاعفات خاصة بالدول النامية التي تعانى من مشكلات في المنظومة الصحية. وأكد عبد الحي أن آخر تقرير لمنظمة الصحة العالمية في مسح تم إجراؤه على قطاع من الأطباء والتمريض وجد أن 50% منهم لديهم عدوى بشكل أو بآخر.