بحث وزير الداخلية السعودي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف، أمس الثلاثاء، مع نظيره اللبناني، نهاد المشنوق، الذي يزور المملكة حاليًا، عددًا من الملفات الإقليمية والدولية. وذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية واس مساء الثلاثاء أن الجانبين السعودي واللبناني "بحثا سبل تنسيق مسارات التعاون بين وزارتي الداخلية في البلدين، بجانب مناقشة آخر تطورات الأحداث على الساحتين الإقليمية والدولية". وذكرت تقارير أن المشنوق، الذي وصل جدة الإثنين، التقى برئيس جهاز الاستخبارات السعودي الفريق أوّل خالد الحميدان في اجتماع مطول تباحثا فيه الشئون الأمنية والتعاون بين لبنان والسعودية، وتطورات الوضع في المنطقة العربية والتدخل الإيراني المتمادي في الدول العربية وأفريقيا. وعقد المشنوق اجتماعًا أيضًا مع رئيس الجهاز وعضو المجلس السياسي والاقتصادي الفريق أول عبد العزيز الهويريني تناولا فيه "العلاقات اللبنانية السعودية وتطوّرات الوضع السياسي". وأبدى الهويريني "حرص القيادة السعودية على استقرار لبنان السياسي والاقتصادي وانفتاح السعودية على كل الطوائف اللبنانية بما يخدم وحدة الموقف اللبناني وعروبة لبنان"، مشيرًا إلى "حرص قيادته على نجاح رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري في مهمة تشكيل الحكومة تأكيدًا لهذا الاستقرار".