قضت محكمة في مدينة جلزنكيرشن الألمانية، اليوم الجمعة، بإعادة التونسي سامي أ. الحارس الشخصي لزعيم تنظيم القاعدة السابق أسامة بن لادن، من تونس إلى ألمانيا وذلك بعد صدور أمر طرده من البلاد. وأفادت وكالة الأنباء الفرنسية بأن المحكمة الإدارية في جلزنكيرشن وصفت طرد التونسي ب"غير مشروع"، مضيفة أن القرار ينتهك المبادئ الأساسية لدولة القانون. وقالت المحكمة الألمانية إن المكتب الفيدرالي للهجرة واللاجئين سيتحمل تكاليف عودة سامي أ. فورا إلى جمهورية ألمانيا الاتحادية. ووصل سامي إلى تونس من ألمانيا، حيث كان يقيم باعتباره طالب لجوء منذ 2005 مع زوجته وأبنائه، وطُرد رغم صدور أمر قضائي من المحكمة نفسها (محكمة في مدينة جلزنكيرشن) يمنع ذلك. وأشارت وكالة الأنباء الفرنسية إلى أن الحارس الشخصي لابن لادن قد تم اعتقاله فور وصوله إلى تونس يوم الجمعة، حيث أكد سفيان السليطي الناطق الرسمي باسم القطب القضائي لمكافحة الإرهاب في تصريح ل "الصبىاح نيوز" التونسية أنه تم ترحيل حارس زعيم تنظيم القاعدة السابق أسامة بن لادن بناء على بطاقة جلب صادرة في شأنه من قبل قطب الإرهاب. وأضاف أن النيابة العمومية بالقطب أذنت بفتح بحث قضائي في حقه، حيث تعهدت فرقة القرجاني بالبحث في الموضوع كما أذنت النيابة العمومية للفرقة المتعهدة بالبحث بالاحتفاظ به.