شددت الدكتورة نادية زخاري، وزير البحث العلمى الأسبق، على أن كثيرًا من الرسائل العلمية التي جرت في السنوات الأخيرة يتسم بالسطحية والعشوائية والانتحال، ولا تضيف إلى البحث العلمى شيئًا مذكورًا. وعن ظاهرة الانتحال والسرقة والنسخ، قالت الوزيرة السابقة ل"فيتو": كان هذا يحدث قديما بكثرة، ولكن حاليا انخفضت نسبتها بسبب برنامج البلاجريزم Plagiarism، حيث يكشف ذلك البرنامج حجم المعلومات المسروقة من أي رسالة أو منسوخة دون ذكر المصدر خاصة أنه مسموح بالاقتباس طالما يتم ذكر المصدر في مراحل الرسالة وفى الأجزاء النظرية والمقدمة، وما تم في تلك النوعية من الأبحاث والطرق المستخدمة في البحث، وليس في نتائج الرسالة فهذه ممنوع الاقتباس فيها لأن النتائج تكون نتاج جهد الباحث في الرسالة. وأضافت: هذا البرنامج متوافر في كل الجامعات المصرية والمراكز البحثية، ويتم مراجعة أي رسالة عليه ويكشف السرقات العلمية، وهو متوافر منذ 10 سنوات، ويستخدم في كل دول العالم خاصة أن السرقات العلمية موجودة في كل الدول، وثبت بالدراسات في الولاياتالمتحدةالأمريكية أن السرقات العلمية تكون في الرجال أكثر من النساء خاصة أن النساء لديهن التزام أدبى وعلمي!! وأردفت "زخارى" قائلة: يجب أن تخضع الرسالة العلمية لعدة ضوابط منها: نزول الباحث لمكان المشكلة البحثية ودراسته وتحديد مدى استفادة البشرية والدولة منها، ثم يعود الباحث إلى المشرف لينقل له المشكلة لتحديد زوايا معالجة المشكلة وصياغة فكرة بحثية تخدم المشكلة.