قالت مجموعة "أنا آسف ياريس"، على صفحتها بموقع "فيس بوك"، اليوم السبت: "إن أعضاء النيابة العامة التي يقوم أحد أفرادها برمى التهم جزافاً على الرئيس مبارك يعانون من حالة شيزوفرانيا حادة، إذ يعترفون في أول مرافعتهم بأن مساعدي حبيب العادلى فشلوا في تقدير حجم المظاهرات ثم فشلوا في التعرف على "العناصر الأجنبية التي اقتحمت السجون وهربت المساجين"، ثم يتهموا بعد ذلك الرئيس مبارك وحبيب العادلى في نفس المرافعة بأنهم قتلوا المتظاهرين أثناء المظاهرات السلمية في أحداث يناير". وتساءلت الصفحة: "كيف لمظاهرات سلمية يحترق فيها جميع أقسام مصر وجميع أمانات الحزب الوطني واقتحام السجون في نفس الوقت .. وتحدثنا النيابة المغيبة عن مظاهرات سلمية ..!".