أعلن وزير الداخلية الألماني هورست سيهوفر، أنه سيستمر في منصبه بعد تلويحه بالاستقالة على خلفية أزمة المهاجرين. وكان الوزير لوح باستقالته من الحكومة الألمانية بالأمس؛ بسبب خلافات مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل حول الهجرة. وأعرب وزير الداخلية هورست سيهوفر، في وقت سابق، عن عدم رضاه عن الاتفاق الذي توصلت إليه المستشارة الألمانية مع الاتحاد الأوروبي للحد من الهجرة. وحسب وكالة الأنباء الفرنسية "فرانس برس"، تخوض "ميركل" معركة من أجل مستقبلها السياسي مع المتمردين في حزب الاتحاد المسيحي الاجتماعي الذي ضغط عليها لأسابيع للحد من الهجرة، خشية تأثير حزب البديل الألماني المعادي للهجرة والإسلام. ورفضت المستشارة، خطة "سيهوفر" القاضية بقيام ألمانيا وبشكل أحادي بإعادة طالبي اللجوء المسجلين عند الحدود مفضلة التعاون مع الدول المجاورة لألمانيا. وقالت "ميركل"، في تصريحات سابقة، إنها توصلت إلى اتفاق مع 16 بلدا لاستعادة طالبي اللجوء المسجلين فيها، رغم أن دولا في وسط أوروبا بينها بولندا والمجر وجمهورية تشيكيا وسلوفاكيا رفضت مثل هذا الاتفاق.