لفت أمران غريبان نظر متابعي الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونج أون، بعد وصوله إلى سنغافورة، من أجل القمة التاريخية المرتقبة مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حيث وصل كيم إلى سنغافورة، أمس الأحد، تمهيدا للقمة التي ستجمعه مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في منتجع جزيرة سنتوسا، صباح غدا الثلاثاء. والأمر الأول الذي لفت الأنظار هو أن كيم جلب مراحيض متنقلة إلى سنغافورة، وقالت مجلة "بيزنيس إنسايدر" الأمريكية، اليوم الإثنين، إن الزعيم الكوري الشمالي يجلب معه دائما المراحيض أينما ذهب. وأشارت المجلة إلى أن المراحيض لا توجد في القطار الخاص بالزعيم، بل في المركبات الأصغر حجمًا مثل السيارات أو المركبات المصممة للتضاريس الصعبة مثل الجبال. وترجع تقارير سابقة هذا التصرف إلى أن الزعيم الكوري الشمالي يريد منع أجهزة الاستخبارات المعادية من تحليل البراز وبالتالي تحليل حالته الصحية. وفي فيديو لوكالة "رويترز"، كان الحراس الشخصيون لكيم يركضون بمحاذاة سيارته المرسيدس السوداء، مشكلين حلقة حولها، وذلك أثناء خروج موكب الزعيم الكوري الشمالي من الفندق الذي يقيم فيه من أجل لقاء رئيس الوزراء السنغافوري، لي هسين لونج. وكان هذا المشهد حدث بصورة شبه متطابقة أثناء قمة جمعت كيم مع رئيس كوريا الجنوبية، مون جيه إن، في أبريل الماضي.