سعر الدولار يتراجع أمام الجنيه في 10 بنوك بنهاية تعاملات الأحد    ارتفاع جماعي لمؤشرات البورصة بختام جلسة اليوم الأحد    ترامب يغرد بالنصر وحيدًا.. هل أنهت الضربة الأمريكية النووي الإيراني؟    إسرائيل تزعم تفكيك أكبر شبكة تابعة لحماس في الضفة الغربية    "سقف قابل للطي ومكيف للهواء".. كيف يتم تأمين مباراة إنتر ميامي وباريس بكأس العالم للأندية؟    ملاكي مهشمة و8 مصابين.. حادث مروع على طريق أبو المطامير بالبحيرة    تعرف على موعد حفل كارول سماحة في بيروت    "البلاي باك" أحدثها.. أزمات أثارت الجدل في حفلات شيرين عبد الوهاب    بدء تصوير فيلم "ابن مين فيهم" بطولة ليلى علوي وبيومي فؤاد    كامل الوزير : إعداد خطة زمنية مضغوطة لإنهاء الطريق الإقليمي بالكامل    رئيس الوزراء يصدر القرار رسميا.. الخميس 3 يوليو موعد إجازة 30 يونيو    رئيس النواب لأعضاء المجلس: "الجلسة العامة مستمرة.. وإحنا في أسبوع السهرة"    ميمي عبد الرازق: أحمد عيد أبلغنا برغبته فى الانتقال للأهلى.. والساعى إضافة    محافظ الشرقية يفاجئ قرية بردين ويتابع تنفيذ أعمال توسعة طريق العصلوجى    «رغم صعوبة القطعة».. طالبات القليوبية: امتحان الإنجليزي في متناول الجميع    إصابة 8 أشخاص في حادث تصادم سيارتين بالبحيرة    مصرع 3 أشخاص فى انقلاب سيارة نقل بطريق مرسى علم إدفو    إحالة عاطل للمحاكمة بتهمة سرقة مبلغ مالى من مكان عمله    الاتحاد الأردنى لكرة السلة ينشر بيانًا لتوضيح قرار الانسحاب ضد إسرائيل    الكرملين: روسيا لا يمكن دفعها إلى طاولة المفاوضات بالضغط أو بالقوة    رئيس جامعة المنوفية يستقبل نقيب المحامين بالمحافظة لتعزيز التعاون المشترك    عرض "شلباية" و"قبو الغربان" الليلة بمهرجان فرق الأقاليم    كايروكي يحيي حفل استاد القاهرة بحضور أكثر من 60 ألفًا ورسائل داعمة لفلسطين    تامر حسني يدعم سارة وفيق برسالة مؤثرة بعد نجاح فيلمها: "أهلك أهلي ومبروك الرقم الاستثنائي"    وزارة الصحة تنظم برنامجا تدريبا في علم الأوبئة ومكافحة نواقل الأمراض    في يومه العالمي.. كل ما تريد معرفته عن التمثيل الغذائي وكيف يستمر طوال اليوم حتى مع النوم.. أبرز الاضطرابات والأمراض المرتبطة بها وأسبابها.. اعرف تأثير المواد والسموم والأدوية.. وأشهر الاضطرابات الأيضية    محافظ الشرقية يفاجئ مجمع خدمات قرية بردين ومركز صحة الأسرة لتفقد الخدمات    "التضامن": حصر وطنى شامل للحضانات لدعم الطفولة وتيسير إجراءات التراخيص    نجاح زراعة منظم دائم لضربات القلب لإنهاء معاناة مريض من اضطراب كهربي خطير    عاصفة رعدية تؤخر سفر بايرن ميونخ إلى ميامي لمواجهة فلامنجو    السيسي يشهد أداء اليمين القانونية لرؤساء الهيئات القضائية الجدد    محافظ المنوفية يستقبل مفتى الجمهورية لتقديم واجب العزاء فى شهداء حادث الإقليمي    إسرائيل تعلن اغتيال المسؤول عن الصواريخ المضادة للدروع بحزب الله    حادث جديد على الطريق الإقليمي بالمنوفية: إصابة مجندين في انقلاب سيارة أمن مركزي    ضبط 95 مخالفة تموينية في حملات موسعة على الأسواق والمخابز بالمنيا    ضبط سائق ميكروباص تحرش بطالبة في مدينة 6 أكتوبر    وزير الكهرباء يزور مجموعة شركات هواوي الصينية لتعزيز التعاون في مجالات الطاقة    انتخابات مجلس الشيوخ| الهيئة الوطنية تعلن التفاصيل "الثلاثاء المقبل"    "رياضة النواب": ثورة 30 يونيو منحت الشباب اهتمام غير مسبوق وستظل علامة مضيئة في تاريخ مصر    ريبيرو يجهز مصطفى شوبير لحراسة مرمى الأهلي في الموسم الجديد    خزينة الأهلي تنتعش ب8 ملايين دولار بعد الخروج من كأس العالم للأندية    ب "3 كلمات".. مدرب بالميراس يكشف مفتاح الفوز على بوتافوجو في مونديال الأندية    عمرو أديب يهاجم رئيس الوزراء بعد حادث المنوفية: عرفت تنام ازاي؟    رئيس النواب يدعو لجنة النقل بإعداد تقرير عن حادث الطريق الإقليمي    لتبادل الخبرات.. رئيس سلامة الغذاء يستقبل سفير اليابان بالقاهرة    محافظ أسيوط يفتتح قاعة اجتماعات مجلس المحافظين بالديوان العام للمحافظة    الحكومة الإيرانية: مقتل 72 امرأة وطفل إثر العدوان الإسرائيلي على البلاد    «الصحة» : دعم الرعاية الحرجة والعاجلة ب 713 حضانة وسرير رعاية مركزة    الأزهر للفتوى يوضح معني قول النبي" الْعِبَادَةُ فِي الْهَرْجِ كَهِجْرَةٍ إِلَيَّ"    هل النمل في البيت من علامات الحسد؟.. أمين الفتوى يجيب    أفضل الأدعية لطلب الرزق مع شروق الشمس    ما أفضل صدقة جارية على روح المتوفي.. الإفتاء تجيب    هل يجوز الخروج من المنزل دون الاغتسال من الجنابة؟.. دار الإفتاء توضح    تنسيق الثانوية العامة 2025 محافظة كفر الشيخ.. الحد الأدنى للقبول    5 أبراج «ناجحون في الإدارة»: مجتهدون يحبون المبادرة ويمتلكون رؤية ثاقبة    «لسة اللقب ماتحسمش».. مدرب بيراميدز يتشبث بأمل حصد الدوري المصري    الحكومة الإيرانية: مقتل 72 امرأة وطفل إثر العدوان الإسرائيلي على البلاد    الزمالك يهدد ثنائي الفريق ب التسويق الإجباري لتفادي أزمة زيزو.. خالد الغندور يكشف    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



ما هي النتنائج المتوقعة لقمة «ترامب وكيم» فوق جزيرة الدم؟
نشر في فيتو يوم 06 - 06 - 2018

موجة من الترقب تحيط بالقمة التاريخية في سنغافورة بين الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، والزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، إلا أن هناك حالة من عدم اليقين بشأن نتائجها، التي يبدو أن صفات الرجلين سيكون لها الكلمة العليا في الوصول لنتائج ملموسة.
ومن المقرر أن تنطلق القمة التاريخية الساعة التاسعة من صباح الثلاثاء المقبل في منتجع سياحي بسنغافورة.
قمة مهددة
لكن القمة قد لا تعقد وتلغى من أساسها بسبب مجموعة من الظروف المحيطة، وفق ما أورد تقرير لصحيفة "الجارديان" البريطانية، الأربعاء، مشيرة إلى أنه حتى في حال انعقادها فإن التوقعات محدودة.
واعتبرت أنه في حال لم يحدث أي تقدم في مجال نزع الأسلحة النووية من بيونج يانج، فإن القمة ستعتبر فاشلة.
صفات الرجلين
وذكرت الصحيفة أن القمة المرتقبة تجمع رجلين، أحدهما قادم من دولة منعزلة (كوريا الشمالية)، كرست جهودها في العقود الأخيرة لتطوير أسلحة نووية والصواريخ، متخلية عن وعود سابقة بالتخلص منها.
وعلى الطرف الآخر من طاولة المفاوضات، ثمة رئيس أمريكي متقلب ويرى أن كتابه "فن الصفقة" أفضل مرشد له في العمل.
وتضرب الصحيفة مثلا على تقلب ترامب، إذ بعدما تحدث عن عقد القمة ألغاها وهدد النظام الكوري الشمالي بمواجهة مصير النظام الليبي، ثم تراجع وأعلن عقد القمة في موعدها.
وذهب أبعد من ذلك، إذ استقبل في البيت الأبيض مسئولا كبيرا في هذا النظام تسلم منه رسالة كيم جونج أون.
حسن نية
من جانبها، قدمت كوريا الشمالية مبادرات حسن نية تمهيدا للقمة، مثل إيقاف تجاربها النووية والصاروخية وغلق أبرز منشآتها النووية.
وفي المقابل، منح ترامب النظام في كوريا الشمالية احتراما غير مسبوق في تاريخ الولايات المتحدة، فاستقبل أحد أكبر مستشاري كيم في البيت الأبيض الجمعة الماضية.
وتخلى بصورة غير رسمية عن شعار "أقصى الضغوط"، التي كانت تميز شعار سياسته تجاه كوريا الشمالية.
النتائج المحتمل
ورغم هذه المبادرات الإيجابية، إلا أن "الجارديان" أشارت إلى توقعات محدودة من القمة، فترامب أقر بأن نزع السلاح النووي من كوريا الشمالية لن يتم في اجتماع واحد، بل عبر عملية مطولة تشمل عقد لقاءات متتالية.
ومن المرجح أن يستغرق تفكيك الترسانة الكورية الشمالية بالكامل وتدمير الصواريخ والبنية التحتية لهذه الأسلحة 10 سنوات، وفق ما يقول خبراء.
وأوضحت الصحيفة البريطانية أن إحداث تقدم في القمة يتطلب من الرئيس الأمريكي تقديم تنازلات مؤلمة مثل ضمانات أمنية، كأن يتعهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعدم الهجوم على كوريا الشمالية والحد من المناورات العسكرية مع كوريا الجنوبية واليابان.
الإعلان التفصيلي
ونقلت الصحيفة عن روبرت جالوتشي، الذي قاد المفاوضات مع الكوريين الشماليين في إدارة الرئيس الأمريكى، بيل كلينتون، أن الإعلان التفصيلي عن نزع السلاح النووي هو أساس نجاح أو فشل ترامب في سنغافورة.
وقالت سوزان ديماجيو، مديرة مؤسسة نيو أمريكا، التي شارك في مفاوضات سابقة مع كوريا الشمالية إن أحد مفاتيح نجاح المفاوضات هو اعتماد المفتشين الدوليين وسيلة للتأكد من نزع سلاح كوريا الشمالية.
وتوقعت الصحيفة أن يذهب كيم في أقصى تنازلاته إلى الإعلان عن تجميد ترسانة أسلحة بلاده النووية وتجميد تخصيب اليورانيوم.
تفجير اللقاء
لكن ما قد يفجر القمة هو أن تطلب الولايات المتحدة إجراء جرد كامل لبرنامج كوريا الشمالية النووي، المعلن وغير المعلن عنه، وهو ما أدى إلى فشل محاولات سابقة.
لكن يقدم ترامب، فتح مكتب للكوريين الشماليين تمهيدا لعقد معاهدة سلام، ورفع العقوبات على مراحل.
جزيرة سينتوسا
وستعقد القمة، التي طال انتظارها، بين الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب وزعيم كوريا الشمالية، كيم جون أون، في فندق بجزيرة سينتوسا السنغافورية، حسبما أكد البيت الأبيض.
لكن يبدو أن الزعيمين سيقيمان في أماكن أخرى، إذ يحتمل أن يقيم ترامب في فندق شانجريلا، حيث أقام رؤساء أمريكيون سابقون، وسيقيم كيم على الأرجح في فندق ذا سانت ريجيس سنغافورة، حسبما ذكرت صحيفة "ستريتس تايمز"، ويقع الفندقان وسط الجزيرة الشهيرة وبالقرب من قطاع التسوق الرئيسي في الجزيرة "رود أورشارد".
يجعل موقع سينتوسا المتميز قبالة البر الرئيسي الجزيرة مكانا آمنا.
كما يتميز طريق الوصول إلى الجزيرة بسهولة السيطرة عليه، إذ يوجد به تلفريك وسكة حديد أحادية وجسر للمشاة ونفق للسيارات.
حتى إذا أراد الزعيمان الاستراحة من محادثاتهما التاريخية، فسيجدان ملاعب الجولف الفاخرة.
لكن الجزيرة كذلك لديها تاريخ مظلم من القرصنة وسفك الدماء والحروب.
مركز مطاردة القراصنة
اعتبرت سنغافورة مركزا للتجارة البريطانية في القرن التاسع عشر، وجعل منها موقعها الرئيسي على الطريق البحري بين الهند والصين خيارا مثاليا.
لكن حتى قبل الحكم البريطاني، كانت سنغافورة مركزا تجاريا مزدهرا، تردد عليها التجار وكذلك القراصنة.
واشتهرت سينتوسا في ذلك الوقت بأنها "باولو بلاكانغ ماتاي"، التي تعني "جزيرة ما وراء الموت" في إشارة إلى سمعتها الدموية في القرصنة.
وسكنت الجزيرة في السابق أغلبية مالاوية وصينية وكذلك عرقية البوقيس، وهم رحالة بحريون ينحدرون من جزيرة سولاويزي الإندونيسية.
سقطت سنغافورة في أيدي اليابانيين عام 1942 بعدما استسلمت القوات الاستعمارية البريطانية.
وأطلق عليها اسم ياباني جديد، سيونا، ويعني نور الجنوب.
وخلال السنوات التالية، قتل الآلاف في عملية دموية لتطهيرها من العناصر المناهضة لليابانيين من العرقية الصينية.
وكان الصينيون من الرجال التي تتراوح أعمارهم بين 18 و50 عاما يُقتادون إلى مواقع عدة قبل إطلاق النار أو إلقائهم في البحر لإعدامهم.
ومن بين المواقع التي نفذت عليها المجزرة المروعة شواطئ جزيرة سينتوسا، التي يطل عليها الآن فندق كابيلا الفخم الذي سيشهد لقاء الرئيس الأمريكي وزعيم كوريا الشمالية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.