كوكب مفقود منذ 4.5 مليارات سنة، هكذا كشفت دراسة جديدة تفيد بأن بأن الأحجار النيزكية المسماة «ألماهاتا سيتا»، وهي شظايا من الصخور الفضائية تحتوي على الألماس سقطت على صحراء النوبة في السودان عام 2008، هي عبارة عن بقايا من «كوكب أولى» حجمه تراوح بين حجم كوكبي عطارد والمريخ. وبحسب الجمعية الفلكية بجدة، فإنه في أكتوبر 2008، دخل كويكب قطره 13 قدم (4.1 أمتار) إلى الغلاف الجوي للأرض وانفجر على ارتفاع 23 ميل (37 كم) فوق صحراء النوبة في السودان، وعندما انفجر الكويكب، المعروف باسم TC3 2008، تمزق لعدة شظايا تناثرت عبر الصحراء، وتم جمع نحو 600 شظية تراوح حجمها من 0.4 إلى 4 بوصات (1-10 سم). النيزك الصخري وكشفت الدراسات أن تلك الأحجار النيزكية هي في الغالب عبارة عن نوريليايت، وهو نوع نادر من النيزك الصخري الذي غالبًا ما يحتوي على مجموعات من الماس صغيرة (قطرها 100 ميكرون)، وهذا الألماس يمكن أن يتكون بثلاث طرق، الأولى موجات صدمة هائلة من تصادمات عالية الطاقة بين" الجسم الأم والأجسام الفضائية الأخرى، الثانية، الترسيب بواسطة البخار الكيميائي، والثالثة الضغط الثابت" العادي "بداخل الجسم الأم، مثل معظم الألماس على الأرض. وأوضح العلماء أن العديد من الأجنة الكوكبية هي أجسام بحجم المريخ، مثل ذلك الجسم الذي اصطدم بالأرض وأدى لتشكل القمر، وذهب آخرون إلى تلك الكواكب "الأجنة" شكلت سويًا كواكب أكبر أو أنها اصطدمت بالشمس أو قذفت خارج النظام الشمسي تمامًا. وفي النهاية أكدت الدراسة أن تلك الشظايا كانت لأحد الكواكب الضخمة المفقودة قبل تدميرها بسبب التصادمات التي حدثت قبل 4.5 مليارات سنة".