مواصفات منظومة الدفاعات السورية بعد تصديها للهجوم الصاروخي

ذكرت وزارة الدفاع الروسية، أن الجيش السوري استخدم منظومات الدفاع الجوي "إس-125" و"إس-200" و"بوك" و"كفادرات" للتصدي للعدوان الثلاثي الصاروخي على سوريا فجر اليوم، وفي ما يلي نستعرض بعض مواصفات هذه الدفاعات:
"إس-125"
"إس-125"، هي بطاريات صاروخية قصيرة المدى دخلت الخدمة في الجيش السوفيتي عام 1961 تحت اسم إس-125 "نيفا"، وتم تصديرها بمسمى "بيتشورا" وتحمل حسب تصنيف البنتاغون والناتو اسم "SA-3 Goa".
وتستخدم هذه المنظومة للتصدي للأهداف الجوية بطيار ودون طيار على الارتفاعات المنخفضة التي تتراوح بين 20 و18000 متر وعلى بعد 3.5 إلى 25 كلم.
والصاروخ المستخدم فيها من مرحلتين ويعمل بالوقود الصلب وهو مثبت على منصة إطلاق ثابتة في النموذج التصديري.
وخضعت هذه المنظومة للتحديث بعد انهيار الاتحاد السوفيتي، وتم تصديرها إلى الكثير من الدول وبينها سوريا وليبيا والعراق.
صواريخ "إس-200"، هي منصات دفاع جوي صاروخية بعيدة المدى مخصصة لحماية القوات والمنشآت من الطائرات القاذفة والأهداف الإستراتيجية الطائرة الأخرى على مساحات كبيرة.
وتم تصميم الصواريخ عام 1964 ودخلت الخدمة في الجيش السوفيتي سنة 1967 وتم تصديرها مطلع الثمانينيات إلى الخارج وحملت أسماء: "أنغارا" و"فيغا" و"دوبنا".
ووفقا لتصنيف البنتاجون والناتو، فهي صواريخ SA-5 Gammon ومنصات إطلاق صواريخها ثابتة ومتحركة.
منظومة الدفاع الجوي اس 200
منظومة "بوك" الصاروخية، هي منظومة دفاع جوي صاروخي سوفيتية متحركة مخصصة للتصدي للأهداف الجوية عالية المناورة على الارتفاعات القصيرة والمتوسطة التي تتراوح بين 30 و14-18 كلم في ظروف التشويش الإلكتروني الشديد.
ودخلت "بوك" الخدمة في الجيش السوفيتي عام 1979، ولا تزال قيد الخدمة في الكثير من بلدان الشرق الأوسط وشرق أوروبا، والبنتاجون والناتو يسمونها SA-11 Gadfly وخضعت للتحديث بعد تفكك الاتحاد السوفيتي.
ومنظومة الدفاع الجوي الصاروخية 2 ك12 " كوب" – النموذج التصديري يسمى "كفادرات" ويطلق عليها في الخارج اسم "سام 6" وفقا لتصنيف الناتو فهي Gainful.
وتخصص هذه الصواريخ للدفاع عن القوات وحمايتها من الطائرات والقذائف المحلقة على ارتفاعات منخفضة ومتوسطة بسرعات أقل وأسرع من سرعة الصوت ولا تزال في خدمة الجيش الروسي وجيوش الكثير من الدول.
وأسقطت منظومة "سام 6" أول أهدافها الجوية في فبراير 1963 وخضعت بعدها لسلسلة من التجارب الموسعة حتى دخلت الإنتاج في 1967.
وخضعت بعد ذلك لعدة تحديثات لتلائم المتطلبات الحديثة في الدفاع الجوي في الدول التي صدرت إليها وبينها مصر وسوريا والعراق والجزائر وليبيا وإيران ودول أوروبا الشرقية.