حث مندوب روسيا لدى الأممالمتحدةالولاياتالمتحدة وحلفاءها على الامتناع عن القيام بعمل عسكري في سوريا بسبب هجوم مزعوم بأسلحة كيماوية. وقال "الأولية القصوى هي تجنب خطر الحرب"، لكن المندوب الروسي لم يستبعدها.طلبت روسيا عقد اجتماع لمجلس الأمن الدولي الجمعة لمناقشة التهديد بتوجيه ضربة عسكرية بقيادة الولاياتالمتحدة إلى سوريا، بحسب ما أفاد دبلوماسيون. ويأتي الطلب بعد أن صرح سفير روسيا في الأممالمتحدة فاسيلي نيبنزيا أن الأولوية هي لتجنب ضربات تقودها الولاياتالمتحدة يمكن أن تؤدي إلى مواجهة خطيرة بين واشنطن وموسكو. واعتبر المندوب الروسي لدى الأممالمتحدة فاسيلي نيبنزيا الخميس (12 أبريل 2018) اثر جلسة مغلقة عقدها أعضاء مجلس الأمن الدولي وخصصت لسوريا أن "الأولوية هي لتجنب خطر الحرب". وردًا على سؤال عن إمكان اندلاع حرب بين الولاياتالمتحدةوروسيا، قال الدبلوماسي الروسي "لا يمكن أن نستبعد أي احتمال، مضيفا أنه لم يتم التطرق خلال الاجتماع إلى مشروع قرار عرضته السويد ينص على إرسال بعثة لنزع الأسلحة الكيميائية إلى سوريا. وقالت مصادر دبلوماسية إن هذا المشروع ترفضه خصوصًا الولاياتالمتحدة وفرنسا وبريطانيا وهولندا لأنه لا يفرض إنشاء آلية تحقيق حول هجوم كيميائي مزعوم وقع السبت في دوما بالغوطة الشرقية. وصرح نيبنزيا أن ما تم تناوله الخميس هو "السياسة العدائية لبعض أعضاء المجلس"، وأضاف أن: "التهديدات تشكل انتهاكًا لميثاق الأممالمتحدة"، معتبرًا أن تدخلًا عسكريًا غربيًا سيكون "بالغ الخطورة لأن جنودنا هناك". وأوضح الدبلوماسي الروسي أيضًا أن بلاده طلبت عقد اجتماع علني لمجلس الأمن حول سوريا في حضور الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، متوقعًا أن يتم ذلك "قريبًا". خ.س/ي.ب (رويترز، أ ف ب) هذا المحتوى من موقع دوتش فيل اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل