قال المفكر القبطى؛ جمال أسعد: إن ما حدث بالأمس أثناء الاحتفال بعيد القيامة وامتناع الأقباط عن التصفيق لمؤسسة الرئاسة والحكومة، والتصفيق لشيخ الأزهر والسيسى والزند، كان بمثابة الإفصاح عن رأى سياسى للحضور. وأضاف أسعد فى تصريحات خاصة: إن عدم تصفيق أو ترحيب الحضور فى صلاة العيد بالأمس بمؤسسة الرئاسة والحكومة كان مظهرًا لإبداء وجهة نظر سياسية، حتى وإن جاء فى مناسبة دينية لم يطرح فيها مجال سياسى. وأشار إلى أن ما خرج عن جماعة الإخوان من فتاوى تحريم تهنئة الأقباط وغيرها من الفتاوى والتصرفات كانت الدافع للفظ الجماعة من خلال عدم ترحيب الحضور.