ساعد تعافي القطاعات المرتبطة بالدورة الاقتصادية وأنباء الدمج والاستحواذ أسهم أوروبا لترتفع أكثر، اليوم الخميس، نافضة عن كاهلها التراجعات التي قادتها شركات التكنولوجيا وانتشرت في شتى الأسواق العالمية في وقت سابق من الأسبوع. وتصدرت أسهم صناعة السيارات المكاسب؛ حيث قفز سهم رينو 6.4 بالمائة متصدرا المؤشر ستوكس بعد أن قالت بلومبرج إن نيسان ورينو تجريان محادثات اندماج. وانتقلت آمال إبرام الصفقات إلى أسهم السيارات الأخرى. وزاد سهم بيجو 2.7 بالمائة وبورشه 2.6 بالمائة وفولكسفاجن 2.4 بالمائة. وارتفع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.1 بالمائة مدفوعا بأسهم شركات الموارد الأساسية والسيارات والبنوك المعروفة بارتباطها بالدورة الاقتصادية. لكن المؤشر ما زال بصدد أسوأ ربع سنة له في عامين بانخفاض خمسة بالمائة. فبعد أن بدأ بصعود فلكي للأسهم العالمية في يناير، أخذ الربع الحالي يلقي بالتحديات في وجه أسواق الأسهم وسط طفرة في التقلبات وضجيج التوترات التجارية وقلق إزاء قطاع التكنولوجيا. وارتفعت أسهم مجموعة نيكس 0.8 بالمائة بعد أن قالت مجموعة سي.ام.إي الأمريكية لتشغيل البورصات إنها اتفقت على شراء شركة التكنولوجيا المالية البريطانية مقابل 5.5 مليارات دولار.