قضت محكمة جنايات دمنهور، اليوم الأربعاء، برئاسة المستشار أحمد حسام النجار رئيس المحكمة، بالإعدام شنقا ل 5 أشخاص والسجن المؤبد لثلاثة آخرين، وذلك بتهمة قتل المجنى عليه أبو حسيبة عبد العظيم والشروع في قتل 15 آخرين لفرض السيطرة على قطعة أرض صحراوية محل نزاع. وأصدرت المحكمة حكمها بعضوية المستشار محمود أحمد زغلول، والمستشار أحمد محمد خضر، وأمانة سر السيد عبد الموجود الوزير، على كل من "نصر الله عبد العزيز منصور عطيوة، ومحمد الغمراوى غنيم، وعواد على يوسف، وعلام أحمد محمود، وأسامة فراج محمد يوسف" بالإعدام شنقا. كما عاقبت كلا من "نورى عطا الله مفتاح عبد الجليل، وعبد الحميد سليمان عبد الجليل إدريس، وأحمد إسماعيل عبد اللطيف محمود "بالسجن المؤبد عما أسند إليهم وإلزامهم بالمصاريف الجنائية. وتعود القضية رقم 761 لسنة 2008 جنايات وادى النطرون والعقيدة برقم 144 لسنة 2008 كلى جنوبدمنهور، عندما أقدم تشكيل عصابى على قتل المجنى عليه أبو حسيبة عبد العظيم عمدا مع سبق الإصرار والترصد وذلك بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على قتلة وأعدوا لذلك بنادق آلية وأجهزتها بالرصاص الحى، وتوجهوا إلى المكان الذي أيقنوا تواجده فيه سلفا وما أن ظهروا به حتى أطلقوا عليه عدة أعيرة نارية قاصدين من ذلك قتله، وذلك لفرض السيطرة على قطعة أرض محل نزاع فيما بينهم. كما شرعوا في قتل 15 من المجنى عليهم، مستخدمين في ذلك البنادق الآلية، وأحدثوا بهم إصابات بالغة، كانوا قاصدين قتلهم، إلا أن القدر حال بين رغبتهم وخاب أثر الجريمة لسبب لا دخل لإرادتهم فيه وهو فرار المجنى عليهم من مسرح الجريمة. وأثبتت تحريات رجال المباحث حول الواقعة وجود نزاع على حيازة مساحة من الأرض الصحراوية قام على أثره المتهمون بعقد العزم على التوجه إلى مكان الأرض لفرض سيطرتهم عليها وقتل كل من يحول بينهم وبين ذلك مستخدمين في ذلك الأمر أسلحة نارية آلية.