الأمم المتحدة: الصواريخ الحوثية مصدرها إيران كبدت قوات الشرعية اليمنية بمساندة التحالف العربي الذي تقوده السعودية، ميليشيا الحوثي الانقلابية في جبهة باقم شمال صعدة أمس الأربعاء، أكثر من 50 قتيلا بينهم 3 قادة ميدانيين، وذلك في إطار عملية عسكرية بدأت منذ أسابيع وما زالت مستمرة. وقال مصدر لصحيفة «الوطن» اليمنية، إن المعركة نجحت في القضاء على عدد من الحوثيين بينهم 15 قناصًا في جبال الضراوات والقعم والتباب السود قرب منطقة ظهران الجنوب، وتم تدمير 4 منصات لإطلاق صواريخ الكاتيوشا في التباب السود. ونفذت القوات البرية السعودية، حسب المصدر، عملية ناجحة في السيطرة على جبل الضراوات المطل على قرية محديدة اليمنية، والقضاء على 20 عنصرا من الميليشيات، بينهم قائد ميداني كنيته "أبو عز الحوثي"، إضافة إلى 7 قناصين، وتدمير 3 مستودعات للأسلحة المتوسطة والخفيفة. وأضاف، أن القوات البرية السعودية أتاحت الفرصة لقوات الشرعية المتمثلة في اللواء الخامس حرس حدود للتقدم في جبهة مندبة وتحريرها بالكامل والسيطرة على جبال القعم وآل صبحان، وأنها في طريقها لأبواب الحديد ومن ثم إلى مثلث باقم على مسافة 8 كيلومترات. وأكد قائد اللواء الخامس حرس حدود اليمني العميد صالح قروش، أن الهدف الرئيسي لهم هو تحرير مديرية باقم شمال صعدة، وأن قواته سيطرت تمامًا على التباب السود وتبة البركان وعدد من المرتفعات المحيطة بمندبة من الجهة الجنوبية والغربية. وقال قروش إن ما لا يقل عن 30 عنصرًا من الميليشيات لقوا مصرعهم فيما تم أسر اثنين آخرين، وشدد على أن هروب الحوثي جاء نتيجة نجاح خطة القتال وشجاعة عناصر اللواء الخامس ودعم قوات التحالف العربي، مشيرًا إلى أن قوات الجيش استعادت كميات كبيرة من الأسلحة الثقيلة والمتوسطة كانت مع الميليشيات، كما دمرت قوات التحالف العربي عدة آليات مسلحة مع تعزيزات للميليشيا الحوثية كانت قادمة من ضحيان. وتابع أن أهمية المناطق المحررة تكمن في أنها تطل على منطقة أبواب الحديد التي ستنتقل من خلالها المعارك لآل صبحان المجاورة لمركز المديرية الذي بات يفصله عن الجيش الوطني نحو 4 كيلومترات فقط، وبالسيطرة على هذه المناطق تم تأمين تحصينات الجيش الوطني في مندبة وعدد من القرى في المملكة، حيث كانت تستخدمها الميليشيات لاستهدافها.