خبيرة بعلم الطاقة تحذر من ارتداء الأزواج ملابس متشابهة من الكلمات العامية المصرية الدارجة؛ كلمة "مراتي"، وهي المرادف لكلمة "زوجتي"، ولكن تحذر خبيرة طاقة المكان دكتورة مها العطار الرجال، من قول "مراتي"، وأكدت ضرورة استبدالها بكلمة "زوجتي". وتشير دكتورة مها أن القرآن الكريم، أوضح بشكل قاطع، الفرق بين المرأة والزوجة، وهو ما توضحه في السطور التالية: - المرأة: يقول الرجل يا امرأتي.. ليدل ذلك على أن هناك علاقة جسدية بين الذكر والأنثى، ولا يوجد بينهما انسجام وتوافق فكري ومحبة تسمى الأنثى هنا "امرأة " كما يطلق عليها الرجل. - الزوجة: إذا كانت هناك علاقة جسدية، ويترافق ذلك بانسجام فكري وتوافق وانسجام ومحبة.. تسمى الأنثى هنا "زوجة".. ويوضح لنا القرآن الكريم، مثالا يؤكد هذا الفارق؛ حيث قال الله تعالى (امرأة نوح) (امرأة لوط)، ولم يقل زوجة نوح ولا زوجة لوط، بسبب الخلاف الإيمانى بينهما !! فهما نبيان وأنثى كل منهما غير مؤمنة!! فسمى الله كل منهما امرأة وليست زوجة.. (امرأة فرعون).. لأن فرعون لم يؤمن ولكن امرأته آمنت.. فلم يتفقا في الإيمان فكانت امرأة وليست زوجة. بينما انظر إلى مواضع استخدم القرآن لفظ الزوجة، قال تعالى في شأن آدم وزوجته.. (وقلنا يا آدم اسكن أنت وزوجك الجنة)، وقال تعالى في شأن أزواج النبى..(يا أيها النبي قل لأزواجك).. وذلك ليدلل الله على أن هناك توافقا وانسجاما.. ولكن هناك موضوعا طريفا عن قول زكريا عليه السلام: (وكانت امرأتي عاقراً)، ولم يقل "زوجتي"، وذلك لأنه من المحتمل أن يكون هناك خلل فكري في علاقة زكريا مع زوجته، بسبب موضوع الإنجاب فيشكو همه إلى الله.. والله تعالى يقول في آية أخرى (فاستجبنا له ووهبنا له يحيى وأصلحنا له زوجه)، وليس امرأته فهنا أصبح التفاهم والانسجام وحلت مشكلة الإنجاب.. وفي موقف آخر فضح بيت أبو لهب.. فقال الله تعالى (وامرأته حمالة الحطب) فكان هناك مشاكل فيما بينهما في علاقة الزواج. لكن في يوم القيامة عند انقطاع العلاقة الجسدية والفكرية بين شريكي الحياة الله سماها (صاحبة) فقال: (يوم يفر المرء من أخيه وأمه وأبيه وصاحبته وبنيه) أي انقطعت العلاقة الجسمية والجسدية والفكرية.. وتأكيداً لذلك قال الله تعالى صراحة (أنى يكون له ولد ولم تكن له صاحبة) لماذا لم يقل (زوجة) أو (امرأة ).. وهنا الله تعالى نفى أي علاقة جسدية أو فكرية مع الطرف الآخر فنفى الموضوع جملةَ وتفصيلاً.. بكلمة صاحبة. ولفتت الدكتورة مها إلى أنه يجب أن نعرف هذا الفارق في "طاقة الكلمة"؛ حتى نقرب العلاقة بين الزوج والزوجة بطاقة الكلمة.