أكدت فصائل فلسطينية، أن القرار الذي اتخذه حزب الليكود بفرض السيادة الإسرائيلية على المستوطنات في الضفة الغربيةوالقدس بمثابة تأكيد انتهاء اتفاق أوسلو عمليا. وعبرت حركة فتح عن رفضها واستنكارها وإدانتها، للتصويت الذي جرى الليلة الماضية من قبل أعضاء مركز الليكود، معتبرة أن هذه الخطوة هي بمثابة نسف لكل الاتفاقات الموقعة، واستفزاز لا يمكن السكوت عنه. وقالت: "إن ذلك يشكل انتهاكًا صارخًا لقرارات الأممالمتحدة، ومجلس الأمن الدولي، التي كان آخرها القرار رقم ( 2334)، الذي أكد أن الضفة الغربية بما فيها القدس هي أراض محتلة". وأضافت: "إسرائيل بهذا القرار أنهت ومن جانب واحد، كل ما يمكن تسميته بقايا عملية السلام"، محملة إسرائيل المسئولية الكاملة عن تبعات هذا القرار الخطير والمرفوض، داعية المجتمع الدولي التحرك الفوري لكبح جماح هذا الاستهتار بل الجنون الإسرائيلي، وفق وصفها.