سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
سى إن إن: تفجيرات بوسطن لم تفصح بعد عن كل ألغازها.. حامض نووى لامرأة يرجح مشاركتها فى الحادث .. والرجل الغامض "ميشا" يحكى قصته مع تسارناييف .. و"أبو دجانة" حاضر غائب رغم مقتله
ذكرت شبكة "سى إن إن" الإخبارية الأمريكية أن عملية جرت خلال الأيام الماضية فى مناطق بجمهورية الداغستان الواقعة ضمن روسيا الاتحادية أدت إلى مقتل اثنين من المشتبه بتورطهم فى أنشطة توصف بأنها "إرهابية،" أحدهما على صلة ب"أبو دجانة" الذى كانت تسجيلاته من بين المواد التى شاهدها تامرلان تسارناييف، المتهم بتنفيذ هجمات ماراثون بوسطن. وقالت المصادر إن أبو دجانة، الذي قتل قبل فترة، كان يقود منظمة انفصالية مسلحة أنتجت عدة تسجيلات فيديو تابع تسارناييف واحدًا منها على الأقل، قبل أن يقوم بحذفه من حسابه على موقع "يوتيوب،" ويظهر فيه كيفية إعداد قنابل منزلية الصنع. وفى سياق متصل، نقلت الشبكة عن مصادر بمكتب التحقيقات الفيدرالية الأمريكية أن المحققين تمكنوا من التحدث إلى الرجل الغامض الذى يدعى "ميشا"، بعدما كثرت التساؤلات حول إمكانية أن يكون له دور في دفع أسرة تسارناييف نحو التشدد، وقد قابله المحققون في منزله بمنطقة رود أيلند. ونقلت الشبكة عن الصحفية كريستيان كاريل، إنها أجرت مقابلة مع "ميشا" واسمه الحقيقي ميخائيل الخفيردوف، وقد نفى أن يكون قد شجع تسارناييف على استخدام العنف، ونقلت عنه أنه تعاون على مع المباحث الفيدرالية وسلمها طواعية جهاز الكمبيوتر الخاص به، إلى جانب هاتفه الجوال. وبحسب كاريل فقد قال ميشا خلال المقابلة: "لم أقم بتعليم تامرلان، ولو أننى كنت معلمه حقًا لما كان أقدم على هذا الأمر،" مضيفة أن الرجل في نهاية العقد الثالث من عمره، وقد قابلته بحضور عائلته وصديقته الأمريكية. وكانت شبكة "سي إن إن" قد ذكرت أن التحقيقات حول تفجيرات بوسطن اتخذت منعطفًا جديدًا بإعلان المحققين العثور على حمض نووي لامرأة فى شظايا العبوات الناسفة التى استهدف بها الشقيقان تامرلان وجوهر تسارناييف، ماراثون بوسطن في 16 إبريل الجاري. وذكرت مصادر أمنية لشبكة "سي إن إن" أنه تم العثور على الحمض النووي في شظية من وعاء الضغط الذي استخدم كقنبلة في الهجوم الذي راح ضحيته ثلاثة قتلى وأكثر من 180 جريحًا. وشدد أحد المصادر بأن الحمض النووى قد يعود لامرأة استخدمت الوعاء، مضيفة أن "هذا لا يعني بالضرورة أن تكون قد تواطأت في الهجوم. وتزامن الكشف مع قيام المحققين بتفتيش منزل كاثرين راسل، زوجة المشتبه به تامرلان الذي اغتيل في مطاردة أمنية بعد يومين من التفجيرات. وحذر أحد المسئولين من أنه في حال تطابق الحمض النووي مع ذلك الخاص بكاثرين فهذا ليس بالدليل الدامغ بمشاركتها في إعداد القنبلة، وكانت عائلة راسل قد أبدت "دهشتها" من تورط تامرلان في الهجوم. وبالمقابل، قال لورنس كوبيلينسك، خبير الحمض النووي، إن الحمض النووي قد يعود كذلك لإحدى ضحايا التفجيرات.