اتخذت التحقيقات حول تفجيرات بوسطن منعطفاً جديداً، أمس الاثنين، بإعلان المحققين العثور على حمض نووي لامرأة في شظايا العبوات الناسفة التي استهدف بها الشقيقان تامرلان وجوهر تسارناييف، ماراثون بوسطن في 16إبريل الجاري. وذكرت مصادر أمنية لشبكة "سي إن إن" الإخبارية أنه تمّ العثور على الحمض النووي الريبي في شظية من طنجرة ضغط استخدمت كقنبلة في الهجوم الذي راح ضحيته ثلاثة قتلى وأكثر من 180 جريحاً. وشدد أحد المصادر بأن الحمض النووي قد يعود لأي امرأة استخدمت "الطنجرة" ولا يعني بالضرورة أن تكون قد تواطأت في الهجوم. وتزامن الكشف مع قيام المحققين بتفتيش منزل كاثرين راسل، زوجة المشتبه به تامرلان الذي اغتيل في مطاردة أمنية بعد يومين من التفجيرات. وحذر أحد المسئولين من أنه في حال تطابق الحمض الريبي مع ذلك الخاص بكاثرين فهذا ليس بالدليل الدامغ بمشاركتها في إعداد القنبلة، وكانت عائلة راسل قد أبدت "دهشتها" من تورط تامرلان في الهجوم. وبالمقابل، قال لورنس كوبيلينسك، خبير الحمض الريبي، إن الحمض النووي قد يعود كذلك لإحدى ضحايا التفجيرات. ويبحث المحققون على جبهات مختلفة عن أجوبة حيال دوافع الأخوة تسارناييف من الهجوم وعما إذا نفذاه بشكل منفرد أو بتخطيط جماعة بالخارج.