سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الصحف الأجنبية: الفندق الإسلامى يفضح تسامح الإخوان مع "سياحة البكينى".. القضاء المصرى ينصف خطيب الثورة.. رسوم الجرافيتى تطارد "مرسى".. الإحباط سبب انسحاب مصر من جولة المحادثات النووية
اهتمت الصحف الأجنبية الصادرة صباح اليوم "الثلاثاء" بتطورات الأوضاع في مصر، حيث نشرت جريدة لاس فيجاس صن الأمريكية تقريراً قالت فيه: إن إعلان دولة الإمارات العربية المتحدة عن إطلاق سراح 103 من السجناء المصريين، يمثل بادرة نحو تخفيف حدة العلاقات المتوترة المتعلقة بالحملات السياسية على جماعات تقول حكومة أبو ظبى إنها مرتبطة بجماعة الإخوان المسلمين فى مصر. وأشارت الصحيفة إلى أن تلك الخطوة لا تشمل على ما يبدو هؤلاء الذين كانوا جزءاً من حملة اعتقالات مؤخراً مرتبطة بالمعارضة السياسية، التى تضم أكثر من عشرة من المصريين، وتشمل الآخرين الذى هم قيد الاحتجاز فى تلك القضية، مواطنون إماراتيون متهمون بالتخطيط لانقلاب، وعلاقات يشتبه بها مع جماعات كالإخوان المسلمين التى تحكم مصر. من جهتها، خصصت صحيفة فاينانشيال تايمز البريطانية تقريراً قالت فيه: إن رسوم الجرافيتتي تحولت إلى جزء أساسي من المشهد السياسي في مصر، مضيفة أن "الجماعات والحركات السياسية الداعمة لحقو العمال اختارت من رسوم الجرافيتي وسيلة للتعبير عن اعتراضهم على أوضاعهم المعيشية الراهنة، فضلا عن الدعوة إلى تنظيم مسيرات في عيد العمال الموافق الغد الأول من مايو". وقالت الصحيفة، إن "الكتابة على الجدران أصبحت تندد بالرئيس محمد مرسي، مثلما كانت تندد من قبل بالرئيس السابق حسني مبارك، والذي كان يتعامل مع تلك الرسوم على أنها محرمة، مثلما كان يتعامل مع معارضيه بمنطق "خلوهم يتسلوا". ونشرت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية تقريراً قالت فيه: إن موافقة العراق على تقديم 4 ملايين برميل من الخام شهرياً لمصر يمكن أن تخفف من حدة أزمة الوقود التى يعانى الاقتصاد المصرى منها مؤخراً، وذلك وفقاً لما قاله مسئولون من البلدين، مشيرة إلى أن قيمة الصفقة من حوالى 400 مليون دولار شهريا، بناءً على أسعار السوق الحالية. وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن قرار محكمة القاهرة الإدراية، بإلغاء قرار وقف الشيخ مظهر شاهين وعودته لعمله أمر تاريخى، وذلك بعد وقفه لإلقائه خطبة تنتقد الرئيس الإسلامى الحالى. وأشارت الصحيفة إلى أن الشيخ مظهر شاهين يلقب بخطيب الثورة، لإلقائه "خطب" فى مسجد عمر مكرم بالقرب من مربع موقع من الاحتجاجات الواسعة خلال الثورة ضد الرئيس السابق مبارك والمظاهرات اللاحقة من المعارضة ضد الحكام العسكريين التى حكمت البلاد بشكل مؤقت. وتابعت: "على الرغم من أن شاهين دعم ترشيح الإسلاميين ودخول محمد مرسى للرئاسة، إلا أنه انتقد مرسى فى خطبته مؤخرا فى شهر مارس واتهمه بالفشل فى احتواء المعارضة والتوصل إلى اتفاق معهم، كما حذر من المحاولات التى تقوم بها جماعة الإخوان المسلمين، للسيطرة على مؤسسات الدولة، بما فى ذلك الأزهر. وأضافت: إن شاهين تحدى قرار وقفه وذهب إلى المسجد لإلقاء خطبة الجمعة يوم 12 أبريل الماضى، وأحاط به أنصاره، موضحا أنه يريد إلقاء خطبه لمعالجة مسائل حياة الناس اليومية. ونقلت الصحيفة عن شاهين قوله لوكالة اسوشيتد برس: "إن خطبته كانت تمشيا مع التقاليد الدينية، وأنه حث على توافق الآراء وليس على جريمة أو انتهاك للدين"، مشيرا إلى أن وقفة عن العمل نوع من تصفية الحسابات لأنه كان ينتقد جماعة الإخوان المسلمين المهيمنة. وفي نطاق آخر، اهتمت الصحيفة بانسحاب مصر من جولة المحادثات النووية العالمية احتجاجاً على الأممالمتحدة، مشيرة إلى أن مصر أنهت مشاركتها في المحادثات النووية التي استمرت أسبوعين في جنيف، بسبب حالة الإحباط التي انتابتها لعدم تحقيق الهدف المراد من هذه المحادثات. من جهة أخرى، قالت صحيفة لوس أنجلوس تايمز الأمريكية إن إنشاء فندق "ليه روا" الإسلامي بالغردقة يعبر عن ثقافة سياسية جديدة فى مصر تسعى لفرض قشرة من التدين، خاصة وأنه لن يقدم الخمور، وسيمنع الاختلاط بين الجنسين من خلال تخصيص طابق للنساء وآخر للرجال. وأضافت الصحافة أن إنشاء الفندق يعكس التناقض بين الإخوان المسلمين الذين لا يمانعون سياحة البكيني ونظرائهم السلفيين التي لا ترى في التسامح مع سياحة البكيني أمراً مباحاً من الناحية الدينية. وفي الشأن العربي، ذكرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية أن الدول العربية أيدت إقامة خطة سلام فى الشرق الأوسط من شأنها أن تسمح بحدوث تحولات صغيرة في حدود إسرائيل لعام 1967، وتحقيق رؤية الرئيس الأمريكي باراك أوباما لإقامة دولتين. وأشارت الصحيفة إلى أن رئيس الوزراء القطرى الشيخ حمد بن جاسم آل ثان، تحدث نيابة عن وفد الجامعة العربية، داعيًا إلى التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل ودولة فلسطين المستقبلية على أساس حدود الدولة اليهودية قبل حرب عام 1967، ولكن خلافا لما حدث للعروض السابقة يتم تبادل الأراضى بين الإسرائيليين والفلسطينيين.