قالت صحيفة "جلوبال بوست" الأمريكي إن ملاحقة المعارضين في مصر امتدت إلى المساجد، بعد منع الشيخ مظهر شاهين أو "خطيب الثورة" من إلقاء الخطب في مسجد عمر مكرم بميدان التحرير. وأشارت الصحيفة إلى أن إيقاف شاهين جاء بسبب انتقاداته المستمرة للرئيس محمد مرسي وجماعة الإخوان المسلمين في الخطب التي يلقيها في ميدان التحرير. وأعلنت وزارة الأوقاف المصرية أنه سيتم إيقاف الشيخ مظهر لحين التحقيق في الشكاوي التي قدمت ضده، على الرغم من دوره الكبير في إشعال الاحتجاجات إبان ثورة 25 يناير وفي الدعوة للتظاهرات فيما بعد من خلال خطبه في مسجد عمر مكرم. ورغم اعتراض المجلس العسكري الذي كان يدير الفترة الانتقالية، إلا أنه لم يتم منعه من العمل والخطابة، لكن في عهد الرئيس محمد مرسي أول رئيس منتخب في مصر تغير الموقف وتم اتخاذ إجراءات ضده. وفي الفترة الماضية تصاعدت حدة الانتقادات التي وجهها شاهين لجماعة الإخوان المسلمين، واتهمها بمحاولة السيطرة على الأزهر وأخونة المساجد، حتى لا ينتقد أحد الرئيس، ويتم استخدامها خلال الانتخابات القادمة للدعاية لجماعة الإخوان المسلمين. وجاءت قضية مظهر شاهين، في ظل استمرار ملاحقة الرئيس مرسي والإخوان للمعارضين والإعلاميين وكان أخرهم المذيع الساخر باسم يوسف، والذي يواجه العديد من الاتهامات والقضايا المرفوعة ضده،منها إهانة الرئيس وازدراء الإسلام، وأخيرا اهانة دولة باكستان.