مع اقتراب نهاية العام الجاري واستعداد العالم لاستقبال 2018، بدأ البحث في دفتر تنبؤات العرافة البلغارية الشهيرة "فانجا"، التي ساهمت الظروف الدولية في تحقيقها بعد وفاتها. وقالت العرافة الشهيرة، إن أوروبا سوف تعاني ليس فقط من الحروب والأمراض، بل وسيهبط جسم سماوي غريب على أراضيها، وسوف يقع في الماء ويسبب فيضانات كارثية، وسوف يغرق جزءا كبيرا من الأراضي تحت الماء. وكانت تنبأت بأن حكم باراك أوباما سيكون الأخير لأمريكا، ثم ستتفكك الولاياتالمتحدة؛ بسبب الحروب والأزمات الاقتصادية. كما تحدثت فانجا عن حرب بين الغرب والشرق، ونشوب حرب رهيبة في سوريا، معتبرة أنه بسقوط دمشق، فإن حربا رهيبة تنتظر العالم، وستستخدم الأسلحة الكيميائية فيها. أيضا في عام 2018، ستبدأ معركة خطيرة بين اثنتين من القوى العالمية، ربما روسياوالولاياتالمتحدة. بالإضافة إلى ذلك، تحدثت العرافة الضريرة عن ظهور معجزات، "عندما يعرف العلم أسرار العالم غير المادي، سيخرج الذهب، والمياه سوف تذهب بعيدا". وتحدثت فانجا عن اتصالات مستقبلية مع حضارات خارج كوكب الأرض، عندما يأتي إلى الأرض مخلوقات من العوالم البعيدة، وعن الاكتشافات الأثرية في المستقبل. فهي ستغير تماما مفهوم الناس للنظام العالمي، وسوف يجد العلماء مدينة كبيرة وقديمة جدا. وكثيرا ما كانت فانجا تعلم أحفادها أنه يمكن أن نقاتل من أجل السلام ليس فقط بالأسلحة، وإنما أيضا بعمل الخير. ولقد رأت العرافة البلغارية كوكبا أسود بلا حياة في المستقبل، ودعت الإنسانية إلى التفكير مرة أخرى، وإلا فإنها سوف تصبح حقيقة واقعة. يشار إلى أن العرافة "فانجيليا باديفا جوشتيروفا" في بلغاريا عام 1911، وتوفيت عام 1996، وكانت مقصدا للمشاهير والساسة لفترة طويلة من الزمن. وكتب الكثير عنها وعن قواها الخارقة، ولها تسجيلات مرئية تحظى بإقبال كبير في الإنترنت، إضافة إلى الأفلام الوثائقية عنها والبرامج التليفزيونية التي تخصص لها بانتظام. بعد وفاة فانجا نشرت في الإنترنت قائمة تنبؤات نسبت إليها وغطت الفترة من عام 2008 وحتى عام 5079. وينسب إلى هذه العرافة البلغارية التي فقدت بصرها في طفولتها قولها في ثمانينات القرن الماضي: "المصائب ستنهمر على كل مكان، وستمس جميع الشعوب، والناس ستمضي حافية عارية بلا مأوى ومن دون غذاء ولا ضوء، ما كان متحدا سيتفتت إلى قطع".
