طالب وزراء الخارجية العرب بعقد قمة عربية استثنائية في الأردن باعتبارها الرئيس الحالي للقمة العربية، لبحث تداعيات قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بنقل سفارة الولاياتالمتحدة لدى الكيان الصهيوني من تل أبيب إلى مدينة القدس الشريف. كما قرر الوزراء في ختام اجتماعهم أمس استمرار مجلس الجامعة العربية في حالة انعقاد، والعودة للاجتماع في موعد أقصاه شهر من اليوم، لتقويم الوضع، والتوافق حول الخطوات المستقبلية في ضوء المستجدات، بما في ذلك عقد قمة استثنائية عربية في الأردن. وحذر وزراء الخارجية من العبث بالقدس ومحاولات تغيير الوضع القانوني والتاريخي القائم فيها واستمرار محاولات إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، لتغيير الهوية العربية للمدينة، مطالبين الولاياتالمتحدة بإلغاء قرارها والعمل مع المجتمع الدولي على إلزام إسرائيل بتنفيذ قرارات الشرعية الدولية وإنهاء احتلالها لجميع الأراضي الفلسطينية والعربية عبر حل سلمي يضمن قيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدسالشرقية. ودعا الوزراء إلى العمل على استصدار قرار من مجلس الأمن يؤكد أن القرار الأمريكي يتناقض مع قرارات الشرعية الدولية وأنه لا أثر قانونيا لهذا القرار.