أطلقت مؤسسة حرية الفكر والتعبير حملة بعنوان "خطاب مفتوح فى اليوم العالمى لحرية الصحافة" بمناسبة اليوم العالمى لحرية الصحافة الذى يحتفل به العالم فى الثالث من مايو من كل عام، ردا على استهداف الصحفيين والإعلاميين المصريين الذى تنوعت صوره على مدار الشهور الماضية بين الاعتداءات البدنية واللفظية، وتحطيم الأدوات والمعدات التى يستخدمها الصحفيون، والقبض والاحتجاز غير القانونى، والملاحقات القضائية سواء أمام القضاء الإدارى أو القضاء الجنائى. وطالبت المؤسسة الجماهير بالتوقيع على هذا الخطاب لحماية الصحفيين ومنع استهدافهم أثناء ممارسة عملهم، ومحاسبة من يتورط فى الاعتداء على أى صحفى. وقدمت المؤسسة صيغة للخطاب الذى سيتم إرساله للجهات المعنية، جاء فيها "يتوجه الموقعون على هذا الخطاب إلى الجهات المعنية بتنظيم الإعلام والصحافة فى مصر، وكذلك الجهات التشريعية والتنفيذية والقضائية بهذه التوصيات الخاصة بضرورة حماية الصحفيين ومنع استهدافهم أثناء ممارسة عملهم، ومحاسبة من يتورط فى الاعتداء على أى صحفى". ويطالب الخطاب جميع الجهات المعنية بحماية الصحفيين وتهيئة المناخ الملائم لممارسة مهمتهم بتحريك الدعاوى الجنائية فى جميع البلاغات التى تقدم بها الصحفيون للنائب العام فى وقائع الاعتداء عليهم، وتغليظ العقوبات الخاصة بالاعتداء على الصحفيين أثناء ممارسة عملهم، واحترام الحكومة المصرية للمعايير الدولية الواردة فى مواثيق حقوق الإنسان المختلفة فيما يتعلق بحماية الصحفيين، وضمان تطبيق هذه المعايير بتضمينها فى القوانين المصرية ذات الصلة وتوعية الأجهزة المعنية بأهمية احترام حرية الصحافة وتعزيزها. كما طالبت بتنقيح القوانين المصرية من الاتهامات المطاطة التى تنال من حرية الصحافة، خاصة جرائم الإهانة والسب والقذف ونشر الأخبار الكاذبة، وإصدار قانون حرية تداول المعلومات لتمكين الصحفيين من الحصول على المعلومات التى بحوزة أشخاص القانون العام بسهولة ويسر.