شهد مقر الحكومة الإيطالية أمام قصر شيجي إطلاق نار وأصيب اثنان من رجال الشرطة، وذلك في الوقت الذى شكلت فيه الحكومة الجديدة من قبل انريكو ليتا وهي تؤدي اليمين الدستورية، أمام الرئيس جورجيو نابوليتانو الذي اختار ليتا رئيسا للوزراء وكان له دور رئيسي في اختيار فريقه الوزاري. وأشارت صحيفة الباييس الإسبانية اليوم الأحد إلى تصريح عمدة روما، رومانو الذي أكد انه عمل أرهابي بسبب الجو السياسي غير المفيد في الأشهر الأخيرة. وأضافت الصحيفة أن الشرطة المحلية قبضت علي أحد مرتكبي الحادث، يرتدي سترة وربطة عنق ويبلغ عمره 46 عاماً ومن الواضح انه يعاني من مشاكل عقلية، وأخلت الشرطة المنطقة من المارين تماماً وتبحثت عن المتواطئين في الحادث. وأسفر عن الحادث أصابة أثنين من الشرطة، احدهما اصيب برصاصة في العنق وفي حالة حرجه، وأصيبت امرأة حامل بشظايا وليست بحالة خطرة. واستبعد رئيس بلدية روما "جياني اليمانو" ان يكون الهجوم ارهابي وطلب "انطونيو ناسبولا" ، من القاضي الذي يقوم باستجواب المشتبه به اليوم وغداً ان يحمل المشتبة جريمة الشروع في القتل وحيازة الأسلحة وان يخضع لفحص نفسي.