أعرب الدكتور أشرف العربى، وزير التخطيط والتعاون الدولى، عن تطلع الحكومة المصرية للدعم المتواصل الذى يقدمه الاتحاد الأوروبى لمصر بهدف المضى قدما فى تنفيذ خطط التنمية الاقتصادية والأولويات الحكومية بحيث أضحت علاقة مصر بأوروبا بشكل عام وبالاتحاد الأوروبي بشكل خاص ترتكز على أسس صلبة تاريخية وعلاقات متنامية وعميقة قائمة على الشراكة الاستراتيجية. وأعرب عن تطلع الجانب المصري إلى استمرار العلاقات الوثيقة خلال المرحلة المهمة التي تشهدها مصر خاصة فى ضوء ما حققته مصر من إنجاز فى مسيرة التحول الديمقراطى منذ قيام ثورة يناير. جاء ذلك خلال لقاء الدكتور أشرف العربى والسيد، جايمس موران - رئيس بعثة المفوضية الأوروبية فى القاهرة - بحضور المسئولين عن محفظة التعاون من المفوضية الأوروبية فى القاهرة حيث بحث معه تطورات مجالات التعاون بين مصر والاتحاد الأوروبى فى مختلف القطاعات. أوضح أن قيمة المساعدات التنموية التى حصلت عليها مصر من الاتحاد الأوروبى خلال الفترة من 1996-2013 بلغت حوالى 2.3 مليار يورو. وأشاد السيد موران بحجم محفظة التعاون التى تضم مشروعات تنموية واجتماعية هامة فى مختلف المجالات مؤكدا حرص المفوضية الأوروبية على أن تلبى البرامج والمشروعات المنفذة مع الاتحاد الأوروبى احتياجات وأولويات الجانب المصرى فى المرحلة الراهنة. كما تناول لقاء الدكتور أشرف العربى ورئيس بعثة المفوضية الأوروبية فى القاهرة منحة الاتحاد الأوروبى الخاصة بدعم الموازنة العامة للدولة بمبلغ 200 مليون يورو بالإضافة إلى قرض ميسر بمبلغ 500 مليون يورو حيث يقوم الجانب المصرى حالياً بدراسة الشروط والإجراءات الإصلاحية الخاصة بالحصول على هذه المبالغ. تجدر الإشارة إلي أعمال فريق العمل المصرى الأوروبى المنعقد بتاريخ 14 نوفمبر 2012 والذي تم خلاله التوقيع علي عدد من الاتفاقيات بين الجانبين المصرى والأوروبى والمتمثلة في: اتفاقية تعزيز التجارة والأسواق المحلية بمبلغ 20 مليون يورو تهدف إلى دعم جهود الحكومة المصرية فى إصلاح قطاع التجارة لضمان عملية استدامة التنمية الاقتصادية وعملية اندماج الأسواق المصرية مع الأسواق الإقليمية والعالمية.