قال المفكر القبطى كمال زاخر: إنه فى مصر لا توجد فتنة بين المسلمين والمسيحيين نهائيا، لأن الرهان الحقيقى فى مصر على الشارع الذى يعيش به الجانبان فى حب ووئام، قائلا: "لدينا أزمة فى قبول الآخر وللأسف هذه الأزمة ليست شعبية، ولكن توظف سياسيا لصالح الحكام". وأضاف زاخر، خلال المؤتمر الصحفى الذى عقده مركز الوعى العربى اليوم السبت، أنه بدأ يظهر على السطح صراع بين التيار الإسلامى نفسه، والذى بدأ يستخدم بعض المشاكل لإرسال بعض الرسائل إلى السلطة الحاكمة، قائلا: "أظن أن بعض التيارات الإسلامية المتشددة تقف وراء أحداث الفتنة الطائفية لإحراج الرئاسة وإظهار ضعفها".