رفض كمال زاخر، ممثل التيار العلماني بالكنيسة الأرثوذكسية، إطلاق مصطلح "الفتنة الطائفية" علي أحداث قرية دهشور قائلًا: "هي ليست فتنة طائفية بقدر ماهي احتقان داخل القرية ووجود العديد من المشاكل بها". وأضاف زاخر في اتصال هاتفي ل"بوابة الاهرام" أن ماحدث يرجع لغياب الوعي والأمن وغياب حلول حقيقية بين طرفي الأزمة كأفراد وليس كمسلمين ومسيحيين، خاصة أن بينهم مشاكل عديدة منذ سنوات. ويري زاخر أن تحويلها لفتنة طائفية يمثل عدم السعي لحل حقيقي، ويجب تحميل كل الأطراف مسئوليتها وتطبيق القانون علي الطرف المسلم والطرف المسيحي وألا تحل المسألة كالعادة بالجلسات العرفية.