أصدر محمود كامل، رئيس اللجنة الثقافية بنقابة الصحفيين والمسئول عن جائزة التفوق الصحفي، بيانا توضيحيا للجمعية العمومية، عن أسباب تعثر الجائزة، ونشاط اللجنة الثقافية، وتقدم بها بمذكرة إلى عبد المحسن سلامة، نقيب الصحفيين. قال كامل: "على مدى الشهور الماضية حاولت بكل الطرق الودية التعامل مع تعنت سكرتير عام النقابة واستخدامه لصلاحياته في تعطيل عمل اللجنة الثقافية التي أتشرف برئاستها بتكليف من مجلس النقابة ومن قبله الجمعية العمومية التي كلفتني بعضوية المجلس". وأضاف رئيس اللجنة الثقافية في بيان صادر عنه اليوم السبت: "قبل الإعلان الرسمي عن بدء مسابقة التفوق الصحفي قام السكرتير العام بتعطيل الإعلان عنها لمدة زادت عن الشهر رغم صدور قرار رسمي من المجلس بالإعلان عنها، وأصر السكرتير العام على أن يصدر إعلان المسابقة من خلال لجنة التدريب بالمخالفة لكل السوابق النقابية، ولولا تدخل السيد النقيب مشكورا بعقد جلسة جمعتني بالسكرتير العام لإقناعه بتنفيذ قرار المجلس لما تم الإعلان عن المسابقة يوم 22 أغسطس 2017، وبعد غلق باب التقدم لمسابقة التفوق الصحفي يوم 26 سبتمبر 2017 جمعتني جلسة بالسيد نقيب الصحفيين لوضع قائمة المحكمين الذين نشرف بجهودهم في تحكيم المسابقة، إلا أن السكرتير العام واصل تعنته الدائم ورفض التوقيع على الخطابات الصادرة لهم وإرسال الأعمال الصحفية الخاصة بالزملاء المتقدمين للمسابقة للسادة المحكمين، وبعد مرور أكثر من شهر على غلق باب التقدم للمسابقة، وبعد أن قارب عام 2017 على الانتهاء وهو ما يهدد بعدم استكمال مسابقة التفوق الصحفي وهي المسابقة الأهم في النقابة على مدار تاريخها، لا أجد أمامي سوى عرض الأمر عليكم وعلى السادة أعضاء الجمعية العمومية الذين سوف يتضررون من تعطيل المسابقة. وتابع: "أعرض الأمر عليكم، مؤكدًا أنها ليست المرة الأولى التي يتعمد فيها السكرتير العام تعطيل عمل اللجنة الثقافية حيث سبق له تعطيل إصدار خطابات صادرة من اللجنة الثقافية موقعة من السيد نقيب الصحفيين ورئيس اللجنة بحجة ضرورة وضع توقيع السكرتير العام بجانب توقيع النقيب. كما تعمد السكرتير العام إغلاق مسرح النقابة أمام عدد من الأنشطة التي تنظمها اللجنة الثقافية بدون سبب محدد. تعنت السكرتير العام واستخدامه السيئ لصلاحياته لم يعد مرتبطا فقط باللجنة الثقافية، فعلى مدار آخر 4 اجتماعات لمجلس النقابة قام السكرتير العام بعمل بعض التعديلات بالإضافة والحذف في محاضر اجتماعات المجلس، وهو ما اعترضت عليه بشكل رسمي وعلني خلال هذه الاجتماعات، كما تعمد السكرتير العام عدم إخطار أحد الزملاء باستدعاء تلقته النقابة من النيابة العامة بخصوص طلبه في جلسة تحقيق، كما تلقيت شكاوى عديدة من زملاء أعضاء نقابة تفيد بإصدار السكرتير العام تعليمات لموظفي النقابة بالمخالفة للقانون بمنع تلقي أي شكوى أو مذكرة من أي من الزملاء بشكل رسمي قبل عرضها عليه، وهي سابقة خطيرة تهدد مصالح الزملاء أعضاء الجمعية العمومية. على مدار الشهور الماضية حاولنا تجاوز أية خلافات، حتى الاختلافات في الرؤى ووجهات النظر أدرناها مع السيد النقيب في الغرف المغلقة بشكل ودي ومحترم، حتى لا نهدد مصالح الزملاء أعضاء الجمعية العمومية. ولكن.. أمام كل هذه الأمور الخطيرة التي تهدد عمل المجلس وتهدد هذا الكيان الذي كلفنا بإدارته، أعرض الأمر عليكم وعلى السادة أعضاء الجمعية العمومية لاتخاذ ما ترونه".