أكد الدكتور مضر زهران المعارض الأردنى وكبير مستشارى مؤسسة "جيت ستون" الأمريكية، فى تصريح خاص ل"فيتو" حول سر الدفء المعلن مؤخرًا فى العلاقات الأردنية – الإسرائيلية، أن العلاقات بين الجانبين قديمة والتعاون بينهما لم يتوقف أبدا، والملك عبد الله أصبح فى وضع صعب وحرج مما جعله يبحث عن أى نوع من التغطية الغربية. مضيفًا: هذه الزيارة لا تستحقً زخم إعلاميًّا فهى مجرد إجراء بروتوكولى لا يعكس أى شىء، فالتعاون الأمنى بين الطرفين قديم ومستمر، وربما يروج له النظام الأردنى ولغيرها من الإجراءات المشابهة كى يسوّق نفسه كوسيط إقليمى وإظهار نفسه ملتحفًا بغطاء غربى. وأضاف زهران: ملك الأردن شعر بوضع نفسه فى موقف مأزوم عندما بادر بدعم النظام السورى لفظيًّا فى بداية الأزمة، مما وضعه فى موقف صعب مع الدول العربية وخاصة الخليجية المساندة للثورة السورية، ومع وصول موجات الاحتجاجات الداخلية ضده سارع فى البحث عن حل ينقذه من موجة السقوط التى طالت عددًا من الأنظمة العربية، والطريق السهل الذى اختاره هو تغطية نفسه بديكور الدعم الغربى بزج نفسه بالقضية الفلسطينية والثورة السورية، بمعنى أدق النظام الأردنى مأزوم ويحاول إظهار نفسه بمظهر المدعوم.