3 تقارير مخيفة عن العلاقة الآثمة بين ال«سى أى إيه» والإسلاميين
على موقع الإنترنت الخاص بمعهد "جات ستون" فى نيويورك وهو مركز بحثى غير هادف للربح، نشر الكاتب الأردنى موضر زهران تقريرا تحت عنوان "هل ستساعد الولاياتالمتحدةالأمريكية الإخوان المسلمين فى السيطرة على الأردن؟" أشار فيه إلى أن نظام العاهل الأردنى الملك عبدالله سوف يسقط فى 2013 على يد الإخوان المسلمين وبتشجيع من المخابرات الأمريكية. وأضاف الكاتب أن همام سعيد المراقب العام لجماعة الإخوان فى الأردن ذا الأصول الفلسطينية يحظى بعلاقات قوية مع المخابرات الأمريكية.
على نفس الموقع نشر زهران تقريرا آخر تحت عنوان «الإخوان المسلمون يستهدفون الإمارات العربية المتحدة» بدأه بالإشارة إلى أن الإمارات بدأت منذ أبريل الماضى فى ملاحقة الإسلاميين النشطاء على أرضها، وفى نهاية المطاف اعتقلت ستين منهم. بعد ذلك بقليل، بدأ رئيس شرطة دبى، ضاحى خلفان، بإطلاق تحذيرات علنية من "مؤامرة دولية" لإسقاط حكومات الخليج، مؤكدا أن على المنطقة أن تكون مستعدة لمواجهة أى أخطار منبعثة من المنشقين الإسلاميين من سوريا وإيران.
بحسب التقرير، قبل وصول الإخوان للحكم فى مصر لم يكن هناك وجود لمعارضة إسلامية فى دولة ثرية كالإمارات العربية المتحدة بشكل يستحق انتباه الإعلام الدولى ولا حتى انتباه الإمارات نفسها، إلا أن صحيفة "الخليج نيوز" على سبيل المثال ذكرت بأن الكثيرين فى الإمارات يعتقدون بأن الإسلاميين هناك يحظون بالدعم، ويحافظون على اتصال مع التنظيم الأم للإخوان المسلمين فى مصر، على الرغم من نفى قيادة الإخوان المسلمين المصرية لذلك. ويضيف التقرير أن ردة فعل التنظيم العالمى للإخوان المسلمين على الاعتقالات فى الإمارات تشير إلى أن الإخوان المسلمين فى الإمارات لديهم علاقات قوية بأولئك الإسلاميين.
إلى جانب الأردن والإمارات العربية المتحدة رصد تقرير ثالث التعاون بين المخابرات الأمريكية والإخوان المسلمين فى دولة عربية أخرى هى المملكة العربية السعودية. على موقع أخبار "إسرائيل الوطنية" وتحت عنوان "النظام العربى القادم الذى يهدف أوباما للإطاحة به هو المملكة العربية السعودية" يشير التقرير إلى أن وصول الإخوان المسلمين فى مصر ما هو إلا خطوة أولى فى تمكين الإخوان فى بقية الدول العربية بمساعدة أمريكا. ويعود التقرير إلى عام 2002 عندما بدأت إدارة بوش فى دق طبول الحرب استعدادًا لغزو العراق، أثناء ذلك ألقى أوباما خطابه الشهير الذى طالب فيه بوش بألا يحارب فى العراق وإنما فى مصر والسعودية لإسقاط الأنظمة القمعية فى الدولتين، ولكن هل تعتقد الإدارة الأمريكية حقا أن الإخوان المسلمين ليسوا قمعيين مثل الأنظمة العربية القديمة؟.. إما أنهم يفهمون أكثر من الجميع، وإما أنهم مخطئون إلى حد الغباء كالعادة!