5 فوارق بين معسكرات المنتخب في عهدي الجوهرى وكوبر «تقرير»

لا حديث يعلو فوق صوت موقعة مصر والكونغو المرتقبة الأحد القادم في الجولة الخامسة من تصفيات أفريقيا المؤهلة لكأس العالم روسيا 2018 والتي يتطلع فيها الفراعنة لحجز تذكرة التأهل إلى المونديال بعد غياب 28 عاما.
ويشهد الشارع الرياضي حديث الساعة في الوقت الحالي وهو معسكر المنتخب في برج العرب بالإسكندرية وحالة الاستعداد القصوى التي رفعها الأرجنتيني كوبر وجهازه المعاون استعدادا لمواجهة الكونغو المصيرية.
التقرير التالي يستعرض 5 فوارق بين معسكرات المنتخب في عهدي الجوهرى وكوبر خاصة وأن الأول قاد الفراعنة إلى كأس العالم إيطاليا 90 في حين اقترب كوبر من حلم العودة لكأس العالم.
معسكرات المنتخب في عهد الجوهرى شهدت إغلاقا تاما على لاعبي المنتخب تحديدا على الصعيد الإعلامي، وهو الأمر الذي بات مختلفا في الوقت الحالي في معسكرات كوبر التي باتت بالصوت والصورة يوميا على القنوات الفضائية بعد أن اختلفت سياسة تعامل الأجهزة الفنية مع هذا الشأن في الوقت الحالي عن السابق.
معسكرات المنتخب في ولاية الجوهرى أثناء تصفيات كأس العالم إيطاليا 90 شهدت إبعاد اللاعبين تماما عن أسرهم وذويهم طوال فترة المعسكر، وتخصيص يوم واحد لتلك الأمور واستمر الوضع في معسكرات الجوهرى مع المنتخب أيضا في تصفيات كأس العالم اليابان وكوريا الجنوبية 2002 من خلال سحب التليفونات وقطع وسائل الاتصال بين اللاعبين والخارج وهو الأمر الذي لم يعد متواجدا في معسكرات المنتخب الحالية لاختلاف طرق التفكير وتعاقب الأجيال بأفكارها المختلفة.
معسكرات المنتخب في ولاية الجوهرى لم تشهد تصريحات صحفية وإعلامية مستمرة من جانب اللاعبين والجهاز الفني بسبب فرمان الجوهرى وقتها بعدم الحديث حفاظا على تركيز الجميع سوى في حالات فريدة وهو الأمر الذي بات مختلفا في ولاية كوبر بسبب تواجد الفضائيات والمواقع ووسائل التواصل الاجتماعي وغيرها من الأمور التكنولوجية التي فتحت المجال لوجود تواصل بين اللاعبين داخل المعسكرات والخارج.
أمر رابع يبقى مختلفا بين معسكري الفراعنة في ولاية الجوهرى وعصر كوبر يتمثل في طول فترة المعسكر حيث اعتمد الجوهرى على المعسكرات الطويلة، وذلك على حساب المسابقات المحلية وهو الأمر الذي لم تمنحه الظروف لكوبر الذي يقيم معسكرات قصيرة للاعبي المنتخب بسبب ارتباطات الدوري ورحلة المحترفين في الخارج.
تجدر الإشارة إلى أن خامس الفوارق يتمثل في حالة الحظر التي كان يفرضها الجوهرى على معسكرات المنتخب بشأن عدم السماح لأي شخص بزيارة فندق اللاعبين سوى في ظروف معينة وأيضا منع اللاعبين من مغادرة غرفهم وهو الأمر الذي بات مختلفا تمامًا في ولاية كوبر ومعسكرات المنتخب التي تشهد زيارات من كل الاتجاهات الشعبية والرسمية لتقديم الدعم للمنتخب واللاعبين.