في الوقت الذي تزعم فيه إسرائيل أمام العالم كله أن القدس عاصمة لها تأبى المدينة الفلسطينية أن تخضع لزيف الاحتلال مثلما يأبى المواطنون الفلسطينيون الذي يروون أرضها بدمائهم أن يقبلوا هذه الادعاءات، ويدلل على ذلك كثرة العمليات الاستشهادية والفردية في تلك المدينة والتي الهدف منها تأكيد عروبة المدينة والتي آخرها حادثة اليوم. مستوطنة "هار ادار" ونفذ الشهيد الفلسطينيي (نمر الجمل) عملية وصفها الفلسطينيون بالطولية بالقدسالمحتلة عند مستوطنة "هار ادار" قرب قطنة شمال غرب القدسالمحتلة، وأدت إلى مقتل 3 جنود إسرائيليين وإصابة رابع بجراح خطرة. وأظهرت التعليقات حالة من الغضب غير مسبوقة، وقال وزير الاستخبارات والمواصلات الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن الرئيس الفلسطيني، محمود عباس "أبو مازن"، يحرض في الأممالمتحدة ضد إسرائيل، وأمن الدولة العبرية كان وسيبقى الاعتبار الأهم في سياسات الحكومة، وهو فوق كل اعتبار آخر". وعلقت نائبة الكنيست نافا بوكر، مطالبة بإلقاء جثمان الشهيد، منفذ العملية البطولية في القدسالمحتلة في البحر، فيما قال وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي: "الصراع ديني وليس قوميًا، والعملية ناتجة عن التطرف الديني والتحريض الفلسطيني"، وتابع رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو: "سنستعد لاحتمال أن يكون هذا نمط عمليات جديد". عملية الشهيد الجعبري وهذه ليست العملية الأولى، فخلال السنوات الأخيرة شهدت المدينة عدد من العمليات الاستشهادية، ومن بينها العملية الدهس التي نفذها الشهيد الفلسطيني، رائد عبد السلام الجعبري، لمجموعة من المستوطنين بمفترق مستوطنات (جوش عتصيون). وبعد الحادثة اعتقل الشهيد الفلسطيني، واستشهد في أحد السجون الإسرائيلية، بعد أن جرى نقله بظروف غامضة من سجن إيشل (السبع) إلى مستشفى سجن سوروكا، وأعلن لاحقًا عن استشهاده، جرى نقله بظروف غامضة من سجن إيشل (السبع) إلى مستشفى سجن سوروكا، وأعلن لاحقا عن استشهاده. قلب حافلة وتمكن خلال هذه العملية فلسطيني من تفجير نفسه داخل حافلة في وسط تل أبيب، مما أدى إلى سقوط أكثر من خمسين إسرائيليًا بين قتيل وجريح، وذلك في عام 2014م. ووقعت العملية في أحد الأحياء المكتظة من المدينة الإسرائيلية عند تقاطع شارع اللنبي وجادة روتشيلد قرب شارع يافني قرب الكنيس الأكبر في تل أبيب، وسبق هذه العملية، عملية استشهادية أخرى أدت إلى مقتل شرطي ومنفذها وإصابة شرطيين آخرين بجروح قرب محطة للحافلات عند مدخل مدينة أم الفحم العربية الإسرائيلية على مسافة 10 كم من مدينة جنين شمال الضفة الغربية. عملية الجرافة https://www.youtube.com/watch?v=aA-pTSIljZY اتهم الاحتلال الإسرائيلي الشهيد محمد نايف جعابيص 21 عامًا بتنفيذ ابنها عملية دهس واصطدام متعمد بحافلة إسرائيلية. وقالت الشرطة الإسرائيلية إن سائق جرافة صدم حافلة إسرائيلية بشكل متعمد ما أدى إلى انقلابها، وقد أصيب سائق الحافلة الإسرائيلي بجروح وصفت بالبسيطة بالإضافة إلى اربعة اخرين، وقتل أحد المارين. دهس بالقدس واستشهاد منفذ عملية الدهس في القدسالمحتلة عبد الرحمن الشلودي (23 عاما) من حي سلوان الواقع جنوب المسجد الأقصى المبارك. وزعمت المصادر الصهيونية أن جميع محاولات إنقاذ الشلودي باءت بالفشل بسبب خطورة جراحه التي أصيب بها من قبل مستوطنين كانوا أطلقوا النار عليه عقب تنفيذه عملية الدهس بحي الشيخ جراح وسط القدسالمحتلة. وكان الشلودي قام بدهس عدد من الصهاينة ما أدى لمقتل صهيونية وإصابة 8 آخرين بجراح وصفت ثلاثة منها بالخطيرة. محاولة اغتيال جليك من أبرز العمليات أيضًا محاولة اغتيال الحاخام اليهودي المتطرف، يهودا جليك على يد معتز إبراهيم خليل حجازي الذي اعتقلته قوات الاحتلال الإسرائيلي في العام 2000 لمدة 11 عاما وستة أشهر على أيدي قوة خاصة مع والده في منطقة "زنقل يسرائيل" الاستيطانية في القدسالمحتلة، وقتل خلال محاولة الاغتيال المذكورة. عملية إبراهيم العكاوي وقعت في حي الشيخ جراح في القدس، نفذها إبراهيم العكاري، ويبلغ من العمر 38 عاما، وهو من سكان مخيم شعفاط. كما تبين أن منفذ العملية هو شقيق الأسير المحرر موسى العكاري، والذي تم إبعاده إلى تركيا في صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس، والتي أطلق فيها سراح الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط. وبحسب التقارير الإسرائيلية فإن الأسير المبعد موسى كان عضوا في المجمعة التي قتلت الجندي الإسرائيلي نيسيم طوليدانو، وكان قد صدر عليه الحكم بالسجن المؤبد ثلاث مرات. غسان وعدي عملية نفذها غسان وعدي أبو جمل، منفذًا العملية البطولية باستخدام السواطير والأسلحة، في معبد صهيوني بمدينة القدسالمحتلة، ونجحا في بث الرعب في نفوس الصهاينة. عملية باب العامود لقيت مجندة إسرائيلية مصرعها، مؤخرًا، في عملية مزدوجة قام بها 3 شبان فلسطينيين في محيط باب العامود بالقدسالمحتلة. مستوطنة حلميش وبعد ذلك لقي ثلاثة مستوطنين إسرائيليين مصرعهم في عملية طعن، قرب مستوطنة حلميش، غرب رام الله، فيما أصيب آخران بجروح.