طالب رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني الليبية فائز السراج، أمريكا بدعم طلب بلاده بشأن "رفع الحظر جزئيا عن السلاح، لتتمكن قوات مكافحة الإرهاب والحرس الرئاسي وخفر السواحل من أداء مهامها". وجاءات مطالب السراج خلال لقائه مساعد وزير الخارجية الأمريكي ديفيد ثورن، أمس الخميس، في مقر البعثة الليبية لدى الأممالمتحدة بنيويورك، بحسب بيان للمكتب الإعلامي لرئيس المجلس الرئاسي. وأشاد السراج ب"الشراكة الإستراتيجية مع الولاياتالمتحدة التي دعمت عمليات القوات الليبية في تحرير مدينة سرت من تنظيم داعش الإرهابي". من جانبه، أكد ثورن "دعم الولاياتالمتحدة الكامل لحكومة الوفاق الوطني ولمسار التوافق الذي ينتهجه رئيس المجلس (السراج)، والشراكة الإستراتيجية الليبية الأمريكية في مواجهة الإرهاب". وأعلن دعم بلاده لخارطة الطريق التي طرحها المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا غسان سلامة، التي تفضي إلى انتخابات رئاسية وبرلمانية تحت إشراف الأممالمتحدة. وفي مارس 2011، أصدر مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة قراره رقم 1970، طلب فيه من جميع الدول الأعضاء "منع بيع أو توريد الأسلحة وما يتعلق بها إلى ليبيا". وفي يونيو الماضي، مدد المجلس الحظر مدة عام بسبب "وجود كيانات مسلحة تتقاتل في البلد الغني بالنفط (ليبيا)".