اشتعلت أجواء الانتخابات داخل أندية الشمس وهليوبوليس والطيران خلال الساعات الأخيرة، في ظل تكتل عدد من الجبهات في كل الأندية. في نادي الطيران.. رفض محمد بدوى نجم النادي بكرة اليد، نائب رئيس النادي السابق، خوض الانتخابات المقبلة، مؤكدا أنه لن يترشح لأى منصب، وأن رئاسة الطيران حلم كبير لكنه مؤجل في الفترة الحالية، رغم أن هناك أعدادا كبيرة من الأعضاء تطالبه بالترشح. بينما أعلن وليد مراد رئيس النادي السابق، تحدى علاء هاشم رئيس النادي الحالى رسميا على رئاسة النادي خلال الفترة المقبلة، في ظل الحرب المشتعلة بين الطرفين، منذ أيام بعد إعلانهما رسميا خوض الانتخابات وفى ذات السياق يدرس علاء عبد العال المرشح السابق لرئاسة الطيران، الترشح لرئاسة النادي كما حدث بالانتخابات الماضية. أما الأجواء داخل نادي الشمس، فتشير إلى أن التجهيز للانتخابات بدأ مبكرا داخل النادي استعدادا لهذه المعركة الشرسة، التي يتصارع فيها عدد من الجبهات داخل النادي، ولا يزال هناك من لم يعلن حتى الآن خوض هذه الانتخابات سوى محمد شتلة رئيس النادي الحالي، والذي يعتمد على وجوده الحالى في النادي والإنجازات التي حققها في النادي، خلال فترة توليه المسئولية، وتضم قائمته كلا من "عاطف ديوان، وطارق جمعة، وهانى إدوارد، ونبيل فاروق، وأحمد مدني". عمرو عبد الفتاح في المقابل تراهن جبهة "عمرو عبد الفتاح" على قدرتها في إحداث طفرة في النادي حال فوزها في الانتخابات، وتضم الجبهة كلا من " سيد جودة، وناجى وليم، ونادر كحلة"، ويعتمد عبد الفتاح على أصوات المعارضة داخل "الشمس". أسامة أبوزيد في المقابل قرر أسامة أبو زيد عضو مجلس إدارة الشمس الحالى، الذي أعلن نيته الترشح في السباق الرئاسى لمجلس الإدارة تدعيم تامر عبد المنعم لمنصب رئيس النادي في الانتخابات المقبلة، ويعد تامر من أبرز الرياضيين بنادي الشمس، وقد خاض الانتخابات أكثر من مرة على منصب العضوية وفاز بأكبر عدد من الأصوات خلال هذه الانتخابات. على الجانب الآخر لا تزال حالة من الغموض تسيطر على موقف ياسر الملاح عضو مجلس إدارة نادي الشمس السابق من الترشح في انتخابات النادي المقبلة، حيث إنه لم يعلن حتى الآن موقفه من خوض المعركة الانتخابية سواء على مقعد الرئيس أو مجلس الإدارة. وبشكل فردى أعلن المهندس خالد المهدي، عضو مجلس إدارة نادي الشمس السابق، عن نيته لخوض انتخابات مجلس إدارة النادي على مقعد نائب الرئيس. نادي هليوبوليس.. هو الآخر لم يكن بعيدا عن معارك الانتخابات، حيث أعلن هارون التونى رئيس النادي الحالي، الترشح رسميا لرئاسة النادي بعد نجاح الجمعية العمومية للنادي واكتمال النصاب القانونى للجمعية العمومية الخاصة لنادي هليوبوليس، وحضرها أكثر من 17240 ألف عضو في سابقة لم تحدث داخل النادي منذ فترة. أما حاتم باشات، نائب رئيس النادي المستقيل، عضو مجلس النواب، هو الآخر فأعلن رسميا الترشح على منصب رئيس النادي ضد "التوني" بعد أن شهدت الأيام الماضية صراعا بين الطرفين انتهت باستقالة "باشات". في السياق، أكد محمد المنشاوي، المرشح على منصب النائب بالانتخابات المقبلة، تراجعه عن خوض الانتخابات، ويحاول عدد من أعضاء النائب إثناءه عن القرار، كما أعلن سالم السيد ترشحه لمجلس إدارة النادي فوق السن كأول مرشح مستقل حتى هذه اللحظة، وأعلن عمرو السنباطى الترشح على منصب رئيس النادي، ويحاول الاتفاق مع أعضاء مجلس الإدارة الحاليين خوض الانتخابات ضمن قائمته بعد تراجع المنشاوى عن قرار الترشح على قائمة "السنباطى".