قال الناشط السيناوى، مسعد أبو فجر، فى تدوينة على صفحته بموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، اليوم الثلاثاء "كانت موقعة المقطم هي الهزيمة الرابعة للإخوان، بعد هزائم: موقعة الخرفان ثم موقعة إسكندرية وبعدها موقعة الاتحادية، عبدالمنعم رياض هي الهزيمة الخامسة". وأضاف: "سويسي بيقولي، كنا حوالي 200 واحد لما هجموا علينا من عند دار القضاء، احنا كلنا كنا حوالي 100 واحد جينا في مسيرة من شبرا.. وضم علينا في التحرير حوالي 100 تانيين (بقول هذا الكلام لأني يوم الموقعة كتبت أنهم حوالي 3000).. يعني 200 واحد.. سألت وقدرتوا تصدوا لهم يا سويسي!. سويسي قال: آه.. واتحط عليهم جامد كمان.. همَ جُم من عند دار القضاء العالي ومعاهم منصة.. فكوا المنصة من عند دار القضاء، بعد ما البلتاجي أعلن أنهم هيروحوا التحرير. احنا، يقول سويسي، سمعنا بالكلام دا جينا بمسيرة من شبرا" . وتابع "تصدينالهم ورجعناهم.. جت الشرطة ضربت غاز علينا. غاز فظيع.. جرينا ع الكورنيش.. الشرطة تقدمت. وهم وراها لحد ما عدوا المتحف وقربوا ع التحرير من ناحية عبدالمنعم رياض. كان معاهم أسلحة، كباس.. وخرطوش.. وشايلين صناديق بلاستيك فيها قطع رخام.. واحنا معناش حاجة.. جايين بطولنا كدا.. بس منطقتنا احنا عارفينها.. هيحطوا علينا في منطقتنا؟!. الشرطة وصلتهم التحرير وانسحبت.. طلعنالهم من الشوارع الجانبية.. جريناهم.. ضربتوهم؟. سألته.. قال، آه.. حطينا عليهم جامد.. وأضاف كان الله في عونهم بصراحة.. خدوا ضرب جامد.. جامد يعني. قلت، طيب ليه يا سويسي ما تسجلوا الكلام دا على كليبات عشان الناس تفهم؟!!. قال سويسي: ما بنحبش.. احنا مش بتوع شهرة.. احنا عاوزين الثورة تنتصر وبس.." . واستطرد أبو فجر:" ولم انجح في إقناع سويسي في فكرة الكليب، رغم محاولاتي كلها في أن أشرح له أن هذا ليس طريق شهرة إنما طريق معرفة.. إن الناس تعرف إيه اللي بيحصل. وأنه، كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة.. نعم يقول هاشم، اللي كانوا واقفين قدام دار القضاء هم رُبع عدد الإخوان بالضبط.. ويضيف، ما أنا عارفهم أصلي" . ونوه: "بقول الكلام ده لأن الإخوان لو راحوا التحرير يوم الجمعة الجاية، مهما رتبوا للمعركة (من يوم موقعة الجمل وأنا صرت عارف إن ترتيبات الإخوان في المعارك البدائية رهيبة) لكن الثوار سيهاجمونهم بعد العصر وستنشأ معارك رهيبة لكن الثوار سيجلونهم عن الميدان تماما بعد المغرب. وسيموت خلق كثير. لذا أنصح من التحق بإخوان أو تمحلس له بعد الثورة. من أقربائي من بدو سيناء.. أن لا يذهب للتحرير يوم الجمعة الجاية".