قال عمر فاروق أحد مسلمي الروهينجا، إن مسلمي بورما ليس لهم علاقة بالإرهاب، لافتا إلى أن المسلمين تولوا مناصب وزارية في بورما منذ عام 1962. وأضاف، خلال لقائه ببرنامج «كلام تانى» تقديم الإعلامية رشا نبيل، المذاع على فضائية «دريم»، أن هناك محاولات للقضاء على المسلمين في بورما، حتى لا يكونوا أغلبية؛ لأن ذلك يمنحهم فرصة في المشاركة السياسية، مشيرا إلى أن هناك تفاهم بين مسلمى بورما والجيش، ولكن هناك بعض قيادات الجيش يسعون لتهجير مسلمي الروهينجا. وأكد أن هناك 12 ديانة في ميانمار، وكافة أفرادها يحملون السلاح، ولا تستطيع الحكومة اتخاذ أي إجراء ضدهم، على عكس المسلمين الذين يتهمونهم بالإرهابيين.