قال الدكتور عمر فاروق، أستاذ الشريعة والقانون من مسلمي بورما "الروهينجا"، إن المسلمين تولوا مناصب وزارية في بورما منذ عام 1962. وأضاف "فاروق"، خلال حواره ببرنامج "كلام تاني"، المذاع عبر فضائية "دريم" مساء الجمعة، أن السلطات في بورما تخشى من زيادة أعداد المسلمين حتى لا يتمكنوا في المشاركة السياسية. وأشار إلى أن السلطات في بورما تحاول إخراج المسلمين من التركيبة الاجتماعية، مؤكدًا أنه لا يوجد طريق آخر سوى تدخل مجلس الأمن والأمم المتحدة في قضية مسلمي بورما.