يتوجه الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال الساعات المقبلة للعاصمة الصينية«بكين» للمشاركة في فعاليات الحوار الإستراتيجي حول تنمية الأسواق الناشئة والدول النامية الذي سيقام على المستوى الرئاسي على هامش قمة مجموعة "البريكس". وتضم القمة الخمس دول ذات الاقتصاديات الأسرع نموا في العالم، وهي: "الهند والبرازيل والصين وروسيا وجنوب أفريقيا" وتستضيفها الصين في مدينة شيامن. ويضم الوفد المصري المرافق للرئيس السيسي عددا من الوزراء، ومنهم السفير سامح شكري وزير الخارجية، والدكتورة سحر نصر وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي، والمهندس طارق قابيل وزير الصناعة والتجارة، وهشام عرفات وزير النقل. وتأتي زيارة الرئيس السيسي تلبية لدعوة الرئيس الصيني لمشاركة مصر في الاجتماعات التي تستضيفها بلاده لقمة دول تجمع "بريكس" الذي يضم في عضويته الصين، وروسيا، والهند، والبرازيل، وجنوب أفريقيا، حيث تسهم تلك الدول مجتمعة بنحو 22% من إجمالي الناتج العالمي، واحتياطي نقدي يفوق 4 تريليونات دولار. ويهدف التجمع إلى تعزيز التعاون والتنسيق بين الدول الأعضاء، ولاسيما على المستوي الاقتصادي في إطار المحافل متعددة الأطراف. وقد حرصت الصين على توجيه الدعوة لمصر للمشاركة في اجتماعات "بريكس" نظرًا لكونها ضمن الدول ذات الاقتصاديات الواعدة، وذلك في ظل حرص التجمع على تعزيز التعاون والحوار مع الاقتصاديات البازغة والنامية، والعمل على زيادة مساهمتها في هياكل الحوكمة الاقتصادية الدولية. وتجيء مشاركة الرئيس السيسي في جلسة الحوار بين دول الأسواق الناشئة والدول النامية على هامش قمة البريكس التي سوف تعقد خلال الفترة من 3 إلى 5 سبتمبر في مدينة شيامن الصينية، لتبرز خصوصية العلاقات بين القاهرةوبكين التي تولي اهتماما كبيرا بالتواجد المصري في القمم المهمة التي تستضيفها الصين.