أصبحت ظاهرة اعتناق اليهوديات خاصة ممن خدمن في جيش الاحتلال الإسرائيلي للدين الإسلامي مقلقة في دولة الاحتلال التي بدأت تستعد لمواجهتها من خلال تنظيم حلقات التوعية بمخاطر ذوبان المجتمع الإسرائيلي جراء اليهوديات اللواتي يتعرفن على شباب مسلم ويغيرن دينهن للزواج منهم. نوي شيتريت كان آخر تلك الوقائع التي أثارت ضجة داخل المجتمع الإسرائيلي، مقطع فيديو نشره موقع "عسقلان" العبري قبل أيام لفتاة يهودية من مدينة عسقلان خدمت في الجيش الإسرائيلي اعتنقت الإسلام وأثارت ضجة كبيرة في إسرائيل. وظهر مقطع الفيديو الفتاة التي سمت نفسها "نورا" حاليًا وهى ترتدي الحجاب لحظة عقد قرانها بأحد المساجد على شاب مسلم. وقال الموقع: "استمعوا إلى محادثة هاتفية بين الرجل الذي تعيش معه الشابة اليهودية، نوي شيتريت، وتزوجها بعد أن اعتنقت الإسلام الأسبوع الماضي مع أحد معارفها". وأوضح زوج الفتاة اليهودية، علاء أبو صقر، في مكالمته مع ناشط في منظمة "ليهافا" اليهودية المتطرفة أنه بدوي وأمه يهودية. آية غارا فتاة يهودية اعتنقت الإسلام، وخدمت في الجيش الإسرائيلي، أسست بحسب موقع "مكور" الإسرائيلي صفحتين جديدتين على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" تحت عنوان "حديث في اليوم" و"أسئلة وأجوبة عن الإسلام". وأوضح الموقع أن صفحة "أسئلة وأجوبة عن الإسلام"، تناقش مبادئ وقيم الإسلام، أما صفحة "حديث في اليوم"، للمتصفحين حديثًا نبويًا واحدا من أحاديث النبي محمد صلى الله عليه وسلم. وتقول آية: "إن شاء الله سيُهدي الله غير المُسلمين إلى الإسلام الحقيقي، علينا أن نتذكر أقوال النبي (عليه الصلاة والسلام) في طريقنا وأن نتذكر أن لكل فعل نقوم به نتيجة حتمية، وأحيانًا قد تكون تلك النتيجة هي التي تُحدد مصيرنا يوم الحساب". ياعيل "ياعيل" فتاة يهودية بعد أن أنهت خدمتها في الجيش الإسرائيلى ذهبت للبحث عن عمل ووصلت إلى منتجع مدينة إيلات الجنوبية، على الحدود المصرية والتقت هناك بأحد الأصدقاء الفلسطينيين الذين يعملون مع صديقتها في أحد فنادق المدينة. وحدث التعارف بينها وبين محمد الشاب الفلسطينى من مدينة أريحا، الذي تعيش أسرته في أراضى السلطة الفلسطينية، وبعد عدة شهور، اعتنقت ياعيل الإسلام وتزوجت من محمد وارتدت الحجاب وانتقلت للسكن مع أسرته في أريحا. عائشة اليهودية فتاة يهودية لقبت نفسها ب"عائشة" هاجرت لإسرائيل وخدمت في الجيش الإسرائيلي، وكان لها صداقات عربية، وفي زيارة لها لإحدى القرى العربية أهدتها صديقة كتابا بالعربية يتحدث عن تعاليم الإسلام السمحة. واحتفظت عائشة بالكتاب ولم تهتم به ولكنها مرضت بعد عدة أشهر وخلال صراعها مع المرض قرأت الكتاب، وأشهرت إسلامها بعد ذلك في ساحة الأقصى على يد عدد من الدعاة الفلسطينيين. فراس وشير أشهر نماذج الزواج المختلط في إسرائيل ورغم أن كلًا من «فراس حليحل» المسلم و«شير دهان» اليهودية يحملان الجنسية الإسرائيلية ويعتبران مواطنين إسرائيليين، إلا أن ارتباطهما واجه عاصفة من الانتقادات غير أنهما لم يستسلما لها وأقاما عرسهما وانتقلا للعيش وسط تل أبيب.