أحيت فضائية «On live»، اليوم الخميس، الذكرى ال14 وفاة الفنانة أمينة رزق (15 أبريل 1910 - 24 أغسطس 2003). ولدت أمينة رزق في مدينة طنطا، وبدأت دراستها في مدرسة ضياء الشرق عام 1916 ثم انتقلت ووالدتها للعيش في القاهرة مع خالتها الفنانة أمينة محمد إثر وفاة والدها وكان عمرها 8 سنوات. وظهرت لأول مرة على خشبة المسرح عام 1922، حيث غنّت إلى جوار خالتها في إحدى مسرحيات فرقة على الكسار في مسارح روض الفرج، وانتقلت للعمل مع فرقة رمسيس المسرحية التي أسسها عميد المسرح العربي يوسف وهبي عام 1924، حيث ظهرت في مسرحية «راسبوتين». وشاركت بالتمثيل في أغلب مسرحيات وهبي، الذي ارتبطت به أستاذًا وفنانًا، ولم تتزوجه رغم حبها الشديد له وكان هذا الانتقال وراء شُهرة أمينة رزق التي أصبحت إحدى الشخصيات الأساسية في المسرحيات التي قدمتها الفرقة، وكذلك في الأفلام التي أنتجها يوسف وهبي. ومن أبرز مسرحياتها التي قدمتها في السبعينيات «السنيورة» والمسرحية الكوميدية «إنها حقا لعائلة محترمة جدًا» بالاشتراك مع فؤاد المهندس وشويكار، وكان آخر ما قدمته على خشبة المسرح مسرحية توفيق الحكيم «يا طالع الشجرة» إلى جانب الفنان أحمد فؤاد سليم، وفي مجال السينما بزغ نجمها كممثلة قديرة. ولم تتزوج أمينة رزق أبدًا، وكانت تحظى باحترام العاملين في المجال الفني الذين رأوا فيها مثالًا للاحتواء والانضباط، وكانوا ينادونها ب«ماما أمينة» وعينت عضوًا بمجلس الشورى المصري في مايو 1991، كما حصلت على وسام الاستحقاق من الدرجة الأولى من الرئيس الراحل جمال عبد الناصر.